احذري.. هذه الأعراض تؤكد إصابتك بنقص فيتامين B1
فيتامين B1 من الفيتامينات المهمة التى يحتاحها الجسم يوميا للقيام بوظائفة الحيوية، وأى خلل بنسبته فى الجسم، تسبب أعراض عديدة، قد يجعل الكثير منا سببها الرئيسى.
ويقول الدكتور محمد حلمى استشارى التغذية العلاجية،إن هناك أعراض عديدة تؤكد الإصابة بنقص فيتامين B1. منها:
-الشعور المتكرر بالجوع.
-أمراض القلب
-أمراض المعدة والأمعاء
-قلة التركيز وفقدان الذاكرة
-وهن جميع العضلات
-خلل فى وظائف الجهاز العصبى
وأضاف “حلمى”، أن فيتامين B1 أو الثيامين ينظم استخدام الجسم للكربوهيدرات كمصدر طاقة، كما أنه ضروري لعملية التمثيل الغذائي “الحرق” لسكر الجلوكوز، وبالتالى نقصه البسيط يظهر في صورة خلل في الشهية والإحساس بالجوع المتكرر، وأيضا يسبب نزول وزن وضعف عضلات.
وتابع، أن فيتامين B1 يلعب دورا رئيسيا في وظائف الأعصاب والعضلات والقلب، والنقص البسيط به فى الجسم يعالج بجرعات بسيطة من المكملات عن طريق الفم والإهتمام بمصادره في الغذاء، أما النقص الشديد يحتاج حقن، وفي الحالتين هي من المكملات الآمنة التى تحسن الأعراض كثيرا خاصة عند كبار السن، كما أنها تقلل كثيرا من الاضطرابات العصبية وأعراض الارتباك وفقد الذاكرة وتدهور صحة العين.
وقال الدكتور محمد حلمى، أن مصادر فيتامين B1 في الطعام متوفرة كثيرا في كل الأطعمة الصحية الغير مصنعة زي:
الخبز وأو حبوب كاملة
اللحوم والكبد
الأسماك والبقوليات
البيض والمكسرات
معظم أنواع الخضار
القمح الكامل والنخالة (الردة)
ومن الأعشاب التي يمكن تناولها من أجل تقوية المناعة بشكل عام:
- الزنجبيل
يلجأ الكثير من الناس إلى شرب الزنجبيل عند شعورهم بالمرض، وذلك لأنه قد يساعد في التقليل من الالتهابات، كالتهابات الحلق أو غيرها، مما قد يساعد على تحفيز استجابة الجهاز المناعي، كما أن المُركبات الحيوية التي يحتويها الزنجبيل تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، ومن الجدير بالذكر أن الزنجبيل قد يساهم أيضًا في تقليل الآلام المزمنة، وتخفيف الغثيان، وخفض مستويات الكوليسترول في الدم.
ـ الثوم
يمكن للثوم أن يحفز الخلايا المناعية الواقية التي تحمي الجسم من العدوى الفيروسية، مما يجعله من معززات الاستجابة المناعية للجسم، فمُستخلص الثوم يمتلك خصائصاّ مُضادة لفيروس الإنفلونزا.
ـ الكركم
يعد مركب الكركومين هو المادة الفعالة في نبات الكركم، وهو المسؤول عن خصائصه المضادة للفيروسات والبكتيريا، والالتهابات، كما أنه يعد أحد مضادات الأكسدة، ويعمل كمعدل مناعي، أي أنه يُساعد على تنظيم وظيفة الخلية المناعية، ولذلك فإن الكركم قد يُساهم في تحسين وظيفة الجهاز المناعي بشكل عام.
ـ الشمر
يُمكن للشمر أن يحسن استجابة الجهاز المناعي للعدوى، وذلك لاحتوائه على عنصر السيلينيوم الذي يحفز عملية إنتاج إحدى أنواع الخلايا المناعية المسماة بالخلية التائية القاتلة حيث يمكن للشمر أن يمتلك نشاطًا علاجيًا أو سريريًا في تخفيف الحالات الالتهابية.
ـ القنفذية
تعد القنفذية الأرجوانية إحدى أنواع النباتات التي من المحتمل أن تُخفف من العدوى الفيروسية، عن طريق تعزيز صحة الجهاز المناعي، وفي الحقيقة رغم أن تناول القنفذية بعد الإصابة بالزكام قد تكون فائدته بسيطة أو قد لا يساعد كثيرًا على الشفاء منه، إلا أن تناول الشخص السليم لها قد يُقلل خطر إصابته بالزكام.
أن مشروب القنفذية الساخن قد يُساهم في تقليل خطر الأعراض والمضاعفات الجانبية الناتجة عن هذه عدوى الإنفلونزا، ومن الجدير بالذكر أيضًا أن تناول القنفذية الآرجوانية على فترة قصيرة يعد آمنًا في الغالب لمعظم الناس وليس له أي آثار أو أضرار جانبية.