خمسون عاما على إنشاء "إعلام القاهرة"
خمسون عامًا مرت على إنشاء كلية الإعلام بجامعة القاهرة وهي تحتفل اليوم باليوبيل الذهبي وقد تخرج فيها دفعات عديدة شق بعضهم طريقه للنجاح، وصار منهم أساتذة في الإعلام وقيادات صحفية وإذاعية وتلفزيونية وسفراء ومخرجون وصحفيون ومبدعون في التسويق.. وهنا يثور سؤال مهم: لماذا يتم التوسع في إنشاء أقسام وكليات جديدة للإعلام والصحافة رغم ما يعانيه خريجوهما من بطالة واضحة حرمتهم من وظيفة مستحقة ذهبت بكل أسف لمن لا يستحقونها.. وبعضهم لا يملك حسًا إعلاميًا ولا موهبة ولا قبولًا جماهيريًا وتلك ولا شك أوجب مقومات العمل الإعلامي؟!
لماذا هذا التوسع غير المحسوب رغم وجود كلية إعلام عريقة بجامعة القاهرة يمكنها أن تسد حاجة سوق العمل، التي تشبعت ولم تعد في حاجة للمزيد بعد التراجع الرهيب في الموارد والإعلانات والظروف الاقتصادية الصعبة، التي تطبق الخناق على سوق الطباعة والصحافة والإعلام وظهور الصحافة الإلكترونية والسوشيال ميديا كمنافس عتيد؟!
النهوض بالإعلام
ما حدث غداة أحداث يناير 2011 ولسنوات بعدها من فوضى وتدني الثقافة والأخلاق ونشر الإحباط وعزوف الناس عن الإعلام الذي باتت ساحته تعج بوجوه كثيرة لا جمهور لها ولا فكر ولا مقومات إلا الزعيق والنعيق.. كل ذلك وغيره كان نتاجًا لهذا الارتجال الإعلامي الذي تداركته دولة 30 يونيو فأنشأت مجالس وهيئات للصحافة والإعلام هدفها النهوض بالمهنة وإزالة ما يعوق تطورها وأداء دورها.
ويبقى أخيرًا اعتزازي وفخري بأن أكون ضمن خريجي كلية إعلام القاهرة "دفعة 76" وهناك العديد من الخريجين تباعًا، أذكر منهم: دكتور محمود علم الدين، دكتورة ليلى عبد المجيد، دكتورة نجوى كامل، دكتور أشرف صالح، دكتور حسن مكاوي، دكتور سامي الشريف، دكتور سامي عبد العزيز، دكتورة نادية مصطفى، دكتورة هويدا مصطفى، السفيرة نبيلة سلامة، السفير مدحت القاضي، السفير أحمد القويسني، وأسامة سرايا، وعمرو عبد السميع، وعماد الدين أديب، ودكتور مرعي مدكور، ومحمد حسن البنا وممتاز القط ومحمد الشماع وأسامة أيوب وأسامة إسماعيل.
ومن الخريجين أيضا: محمد الهواري وياسر رزق وأحمد سامح ومحمد أبو كريشة ومحمد فتح الله ومنى نشأت وأحمد شاهين ودكتور محمد نبيل طلب ودكتور أيمن منصور وسهام زهني وسليمان خليل وفاروق هاشم وفتحي سند وسمير غريب وسميحة إدريس وحلمي بدر وأحمد حسين وجمالات يونس وحسن الرشيدي ومحمد جاب الله ونسرين صادق وأحمد العطار وعبد الرازق توفيق وخالد ميري وعبد الله كمال وعمرو أديب ومجدي الجلاد ونوال مصطفى وأحمد طلال وفهمي عنبة وعاصم القرش وحاتم زكريا وخالد جبر ومحمد الزرقاني ومحسن حسنين ومحمد خليفة ومحمود صلاح وأحمد غريب ومراد عز العرب وصلاح الدين مصطفى وإبراهيم قاعود.
وثناء الكراس وعصام كامل وحمدين صباحي ورفعت الصياد وصفوت أبو طالب وعبد الله السناوي وكمال جاب الله ومحمد السعدني ونانسي نجيب وفلدان دوح ونجوان قدري ومختار أبو الخير وعادل نور الدين والسيد النجار والسيد البابلي ورشاد كامل وماهر عباس ومحمد الشرقاوي وفوزي مخيمر وجلاء جاب الله وسيد عثمان وغيرهم وغيرهم من الزملاء الأفاضل الذين لا يتسع المكان لذكرهم والرحمة لمن توفى منهم وحياة كريمة لمن هو بيننا.