فوائد الصبار للشعر والبشرة والصحة العامة
الصبار يعد من النباتات الطبيعية التي له فوائد عديدة بالنسبة للبشرة والشعر، والكثير من النساء لا يستطعن الاستغناء عن الصبار؛ حيث يتم استخدام تلك المادة اللزجة الموجودة داخل نبات الصبار، كما أن له الكثير من الاستخدامات التجميلية، ودائما يوصي خبراء التجميل باستخدامه؛ لعلاج الكثير من مشاكل البشرة والشعر، على أن يتم استخدامه في شكله الخام.
ويشير محمد سلام خبير التداوي بالأعشاب، إلى أن الصبار من النباتات الطبيعية التي يمكن الاستفادة منها بطرق عديدة للحفاظ على البشرة والشعر والصحة العامة، ويتم استخدام لحاء الصبار، وهو تلك المادة اللزجة التي نحصل عليها عند فتحنا لزرع الصبار.
أهمية الصبار للبشرة
ويؤكد خبير التداوي بالأعشاب، أن الصبار له الكثير من الفوائد العلاجية، وبشكل خاص للبشرة والشعر، والجهاز الهضمي، وهو ما يستعرضه في السطور التالية.
حب الشباب
للصبار خصائص مضادة للميكروبات، وكذلك خصائص مضادة للالتهابات، لذلك يمكن أن يعمل بشكل جيد في علاج حب الشباب.
فقط ضعه على المنطقة التي يتواجد بها الحبوب قبل الذهاب إلى الفراش، مع الاسترخاء، ويغسل بعد 10 دقائق.
الترطيب
الصبار مرطب طبيعي، فبدلا من الاعتماد على المرطبات الصناعية، استخدمي لحاء الصبار بشكل منتظم، فسيعمل على تطهير فعال وترطيب لبشرتك.
التجاعيد
إذا كان لديك خطوط دقيقة أو تجاعيد على الجلد، فلحاء الصبار قد يساعدك على مكافحة علامات الشيخوخة، لاحتوائه على فيتامين C وE.
المسام
ضعي مزيج من العسل والصبار على بشرتك، واتركيه لمدة 30 دقيقة، ثم اغسليه، فهو يساعد في شد المسام.
تساقط الشعر
يمكنك استخدام الصبار في علاج تساقط الشعر، وإعادة إنباته، مع الاستخدام المنتظم والمستمر.
الحروق
الصبار علاج جيد لحروق الشمس وحروق الجلد بشكل عام، ويمكن أن يسرع من شفاء الالتهابات، كما أن له تأثير مهدئ لآلام الحروق.
ويمكن وضع زيت الصبار، أو لحاءه على المنطقة المصابة بانتظام، حتى تشفى.
الجروح
عند التعرض لأي جرح يمكنك استخدام لحاء الصبار، ليلتئم سريعا، فقط يوضع على المنطقة المصابة، مع ربطها بقطعة من القماش أو الشاش.
علاج مشاكل الجهاز الهضمي
شرب كمية صغيرة من عصير الصبار بعد وجبات الطعام، يساعد على كسر بقايا الطعام التي ربما تكون قد أثرت على مسار الأمعاء، كما أنه يساعد على تطهير الأمعاء، والتقليل من حدوث الإمساك، والذي يعد عرضا من أعراض القولون العصبي.
كما أنه يقلل من نوبات الإسهال، ويعيد حركة الأمعاء إلى انتظامها، مما يقلل الانتفاخ والإحساس بعدم الراحة اللذين يسببهما القولون العصبي.