احتذوا بالرئيس!
لقاءات الرئيس السيسي وزياراته لما يجرى إنجازه على الأرض من مشروعات كبرى لا تخلو من توجيه ودفعة قوية تمنح العاملين والمسئولين حيوية وحماسة وحرصًا على التجويد ودقة الأداء وسرعة التنفيذ.. ويحضرني ما كتبه الرئيس السيسي بنفسه منذ أيام خلال تفقده لطريق أم القمر بين القاهرة والإسماعيلية وما سطره في لوحة المشروع من كلمات أثلجت صدور العاملين وغمرتهم بالسعادة حيث وجه لهم الشكر قائلًا "خالص شكري وتقديري لهذا الجهد العظيم".. أفلا يبعث ذلك برسائل تقدير واحترام من رأس السلطة لكل يد تعمل وكل عين تحرس وكل ضمير يحرص على صون الوطن والدفع به للأمام؟!
أما عموم الشعب وكادحوه فهم دائمًا الحاضر الغائب على أجندة الرئيس السيسي، يفاجئنا دومًا بأنه بينهم يحاورهم ويتجاذب معهم أطراف الحديث بعفوية وتلقائية ويصغى لشكاواهم ويستجيب لطلباتهم على الفور.. وفي ذلك رسالة تقديس وتقدير لقيم المواطنة والعمل ورسالة شكر وامتنان واعتزاز بمن يكدح كسبًا لقوته من حلال أيًا ما كان عمله؛ ما دام شريفًا يغنيه عن مذلة السؤال، ولا يجعله عالة على أحد..عملًا بقول رسولنا الكريم "من أمسى كالًا من عمل يده أمسى مغفورًا له".. وكثيرا ما التقى الرئيس هؤلاء بحفاوة واهتمام بالغ لاسيما المرأة المعيلة.. وذلك ولا شك مسلك رئاسي ينبغي للمسئولين أن يحتذوا به، للشد من أزر المجدين ومكافأة لجهودهم وحفزا لغيرهم من السائرين على دروب الكفاح.