برفقة حفيدته شمس.. أول ظهور لرفعت الأسد بعد عودته إلى سوريا | صورة
نشرت شمس الأسد حفيدة رفعت الأسد ، مساء أمس السبت، صورة لها برفقة جَدها في أول ظهور للأخير بعد عودته إلى سوريا.
وقام نجل رفعت الأسد، دريدُ الأسد بإعادة نشر صورة ابنته رفقة جَدها على صفحته على فيسبوك.
وتعد هذه الصورة الأولى لرفعت الأسد بعد عودته إلى سوريا بشكل سري بعد صدور حكم بالسجن مدة 4 سنوات في فرنسا في سبتمبر الماضي.
بشار الأسد
وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية للحكومة السورية، نقلًا عن مصادر يوم الجمعة، أن الرئيس السوري بشار الأسد سمح لعمه رفعت الأسد المنفِي منذ العام 1984 بالعودة إلى البلاد.
وقالت: إن الرئيس بشار الأسد سمح لعمه رفعت بالعودة إلى سوريا.
نشأة رفعت الأسد
وُلد في قرية القرداحة بمحافظة اللاذقية، ولم يُعرف له أي نشاط مهم قبل عام 1963؛ إذ إنه وبعد استيلاء حزب البعث على السلطة 1963 تم إنشاء دورة للضباط باسم "دورة البعث الأولى"، والتي ضمت مجموعة من أقارب اللجنة العسكرية الخمسية، وأفراد عشائرها وقبائلها ومناطقها، وكان رفعت واحدًا مِمَّن ضمتهم هذه الدورة، وقد تخرجوا من الكلية العسكرية بزمن قياسي قصير، وشغلوا مباشرةً مناصبَ أمنية وعسكرية حساسة، لتغطية نقص أعداد الضباط الذي حدث بسبب التسريحات الكبيرة التي قام بها البعثيون.
شارك رفعت الأسد في الحركة التصحيحية بقيادة شقيقه حافظ الأسد، وفي تلك الأثناء التحق رفعت الأسد بدورة قائد حراسة مدرعات ومشاة بالقابون.
في عام 1967 أصبح قائدًا للفرقة 569 ثم ألحقت به سرايا الدفاع لتدريبها والتي يعتقد أنها كانت من أبرز فرق الجيش العربي السوري، وأقواها دعمًا.
لاحقًا التحق بدورة أركان حرب عليا مع مجموعة من الخبراء الروس حول العقيدة العسكرية، وفي عام 1975 تقلد منصب رئيس المحكمة الدستورية، وقد جمع بين هذا المنصب وبين توليه منصب رئيس مكتب التعليم العالي من عام 1975 وحتى 1980.
في تلك الأثناء حصل على شهادة دكتوراه في الاقتصاد عن دراسة أعدَّها حول التحولات الاقتصادية في القطاعين الزراعي والصناعي عام 1977، كما أنه حاصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ من جامعة دمشق.
حياته السياسية والعسكرية
اشتهر بأنه منظِّم الحملة التي تمت في عام 1982 ضد الإخوان المسلمين في حماة وسقط ضحيَّتها الكثيرُ من الضحايا، كما اتهم بأنه مسؤول عن مجزرة سجن تدمر في عام 1980.
في فترة الثمانينيات كان مسؤولًا عن سرايا الدفاع، والتي يعتقد أنها كانت من أقوى فرق الجيش السوري، وأقواها دعمًا، وكانت مبنية على أساس طائفي.
تولى رفعت منصب نائب لرئيس الجمهورية لشؤون الأمن في تلك الفترة، بعد تمرد رفعت ومحاولته حصار دمشق والسيطرة عليها قام الرئيس حافظ الأسد بالرد على هذا التمرد، وتم نفي رفعت إلى خارج سوريا في عام 1985، وبقيت الأمور هادئة إلى عام 1998 عندما أصبح من الواضح أن بشار الأسد يُعد لخلافة والده، وأنه لا أمل لرفعت بالعودة إلى الحكم، فعاد للتحرك من جديد، مما أشعل الوضع مع النظام السوري وأدى إلى خلعه من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية.