أنواع الصداع وأسبابه وطرق العلاج الصحيحة | فيديو
الصداع من آلام الرأس المزعجة التي تصاحب بعض الكبار والصغار لأسباب عديدة، وللأسف بعض مرضى الصداع يتغلبوا عليه بالمسكنات، دون البحث عن سبب الصداع وأنواعه حيث يمكن أن يكون خطيرا ويجب علاجه.
وقالت الدكتورة هدير ناجى طبيب أمراض المخ والأعصاب بمستشفى المنصورة العام، إن الصداع أنواعه وأعراضه عديدة، ولكل نوع سبب مختلف، وأحيانا لا يحتاج الصداع إلى مسكنات، بل على العكس، يمكن للمسكنات أن تزيد الصداع أحيانا، لذا يجب معرفة سبب الصداع وعلاجه.
أنواع الصداع
وأضافت “هدير”، فى مداخلة هاتفية برنامج “8 الصبح” المذاع عبر فضائية “dmc”، أن أبرز أنواع الصداع هو الصداع الشديد المفاجئ، وهو دليل على ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير، وعند الإصابة بهذا الصداع يجب الذهاب لأقرب مستشفى لعمل قياس نسبة الضغط، وآشعة مقطعيةللإطمئنان من عدم وجود نزيف بالمخ، لأن الصداع الشديد مؤشر لذلك.
وتابعت: أما الضغط المنخفض يمكن أن يسبب صداع أيضا ولكنه خفيف وليس بشدة صداع ارتفاع ضغط الدم،وهناك الصداع العصبى التوترى، وهى يصيب النساء بنسبة أكبر نتيجة القلق والتفكير والتوتر، والمسكنات هنا ستصبح إدمان مما يجعلها سبب الصداع فيما بعد كما أنها تؤثر على الكلى، لذا لا يجوز الإفراط فى تناول المسكنات، مع مراعاة التحلى بالهدوء والمواظبة على النوم الوفير.
وأوضحت الدكتورة هدير ناجى، أنه يوجد أيضا الصداع النصفى، وهو مميز بأنه يأتى فى منتصف الرأس مع آلام فى الجسم بالجانب الذى به الصداع، وأيضا الصداع العنقودى ويظهر فى منطقة العينين ويكون سببه مشكله بالعين ويكون علاجه من خلال جلسات الأكسجين، هذا غير الصداع الذى ينتج عن إلتهابات أحد الفكين، وكذلك الصداع الذى تسببه إلتهابات الجيوب الأنفية، وفى كل الأحوال الكشف الطبى هو الحل لعلاج السبب وليس المسكنات التى تدمر الكلى، ومع الوقت لا تفيد مع الصداع، بل على العكس ستصبح إدمان وعدم تناولها سيؤدى إلى الصداع.
وقالت استشارى المخ والأعصاب، إنه ليس كل أنواع الصداع تعنى وجود مشكلة بالمخ، ويمكن أن يكون الضغط المرتفع أو المنخفض، ويمكن التوتر العصبى، ويمكن إلتهابات الأنف والعين والفك، وأخيرا يمكن الإرهاق وقلة النوم، وبالتالى معرفة السبب وعلاجه هى أفضل طرق التخلص من الصداع.