تجنبا لخداع التجار.. كيف تفرق بين الملح المغشوش والصالح؟
تعد مصر من الدول الرائدة في صناعة الملح، فهو ضمن السلع الأساسية التي تتمتع الدولة بالاكتفاء الذاتي الكامل فيها، فيتم إنتاج كميات كبيرة من الملح وتصديره أيضا.
وفي تقرير حديث لاتحاد الصناعات كشفت شعبة الصناعات الغذائية أن إنتاج مصر من الملح يصل إلى 4.5 مليون طن، ويتم استهلاك 1.8 مليون طن منها 250 ألف طن بشكل مباشر "أكياس وعبوات"، كما أن متوسط استهلاك الملح للفرد في مصر يتراوح بين 12-14 جرامًا يوميًّا، بينما متوسط الاستهلاك العالمي ما بين 7-8 جرامات، بينما متوسط الاستهلاك الصحي يتراوح بين 3-5 جرامات.
الفرق بين الملح المغشوش والصالح
وأكدت شعبة الصناعات الغذائية والتغذية بالمركز القومي للبحوث أن الملح المغشوش هو ذلك الملح الذي يجرى بيعه في شكائر مجهولة المصدر، ويكون موجودًا في الأسواق الشعبية ويتم بيعه بالكيلو جرام.
أما الملح الصالح المطابق للمواصفات فهو الملح الذي يباع بمحال البقالة الكبيرة أو السوبر ماركت ويكون معبأ بأكياس بأحجام ومواصفات معينة وأسماء شركات وماركات معروفة، وتكون كل تلك الشركات عليها رقابة من وزارة الصناعة والتموين على حد السواء.
وأوضحت شعبة الصناعات الغذائية والتغذية، أن هناك فارقًا ما بين الملح المغشوش، والملح غير المطابق للمواصفات القياسية، حيث إن الأخير تكون به مشكلة في كمية اليود أو رطوبة الملح بداخله، ويكون ضرره أقل بكثير من الملح المغشوش أو غير الصالح، مشيرة إلى أن الملح الصالح يكون مكتوبًا على العبوة "خال من الشوائب.. 40% صوديوم، 60% كلوريد، ومعالج باليود" هذه هي المعايير التي على كل ربة منزل، أن تلاحظها عند شراء عبوة ملح الطعام، كي تستخدمها استخدامًا آمنًا، في منزلها، مع كل وجبة طعام.
وشددت شعبة الصناعات الغذائية بالمركز القومي للبحوث على شراء الملح من الأماكن المعروفة وتجنب المنتجات مجهولة المصدر، لافتة إلى أن التفرقة بين الملح المغشوش والملح الصالح بدقة تحتاج إلى تحاليل معينة من قبل خبراء للكشف عليه والتأكد من مكوناته.