مافيا قتل الأبناء!.. آباء وأمهات يعدمون أولادهم مثنى وثلاث ورباع..وأطباء نفسيون: ظاهرة كارثية تتطلب تدخلا مجتمعيا كيف تحولت الملاذات الآمنة إلى ساحات للإعدام؟!
كانوا ينامون مطمئنين… على بعد خطوات من حضن أبيهم. لم يتخيلوا أن اليد التى أمسكت بأصابعهم يوما لتعلمهم المشي، ستكون ذاتها التى تمتد لتنهى حياتهم. فى مشهد يصعب تصديقه، تحول البيت – ذلك الركن الذى نلوذ إليه من قسوة العالم – إلى ساحة دم، والقاتل: الآباء.. ما الذى يدفع إنسانا لقتل جزء من روحه؟ كيف تحول الآباء