رئيس التحرير
عصام كامل

علامات الإصابة بضغط الدم والفرق بين أعراض "العالى والمنخفض"

انتشر مرض الضغط فى الآونة الأخيرة بين الشباب نتيجة السلوكيات الخاطئة وأبرزها العادات الغذائية الخاطئة والمكملات الغذائية داخل صالات الجيم والعامل الوراثى، ما أدى إلى انتشار الفشل الكلوى، لأن الضغط ليس له أعراض وللأسف يؤثر بشكل مباشر على الكلى.

وتقول الدكتورة منى عبد المطلب استشارى التغذية العلاجية: إن الضغط هو القاتل الصامت لأنه ليس له أعراض، ولكن يمكن أن تظهر أعراض بسيطة قد يشعر بها المريض مما يوجب عليه قياس الضغط بالدم لمعرفة إذا كان عالي أم منخفض.

الفرق بين أعراض الضغط العالى والمنخفض

وأضافت “منى”، أن الضغط العالى يشعر خلاله المريض بالصداع الشديد وجحوظ العينين والزغللة، بينما الضغط المنخفض دائما تكون أعراضه الدوخة والإغماء، ويجب قياس الضغط ٣ مرات على أوقات متباعدة للتأكد من إذا كانت هناك إصابة بالضغط أم لا، لأن الطيبيب لا يعتمد قراءة واحدة للضغط كى يشخص إذا كان الشخص مريض ضغط أم لا.

وأوضحت الدكتورة منى عبد المطلب، أن الشخص الذى يرتفع ضغطه مع العصبية ليس مريض ضغط ولكن يجب الحذر لأنه مؤشر بأنه سيصبح مريض ضغط لذا يجب التخلى بالهدوء وضبط الملح فى الطعام لتجنب الإصابة بالضغط، وذلك أيضا ينطبق على الأشخاص الذين يقيسون الضغط ويكون عالى فى أحد المرات.

والضغط العالى مرض خطير ولا يجوز التهاون به، فهو مزمن ويجب تناول علاجه يوميا بدون أى تكاسل، حفاظا على الصحة، لأن إهمال العلاج يعرض صاحبه لجلطات المخ والقلب والفشل الكلوي، لذا لابد من الاهتمام بعلاج مرض الضغط.


علاج الضغط العالي بالمشروبات

و أسباب الضغط العالى عديدة أبرزها التدخين والعصبية والعامل الوراثى والإفراط من تناول الأملاح والكافيين، وأعراضه طفيفة وعادة لا يظهر له أى أعراض، سوى الصداع المتكرر والدوخة والشعور بعدم التركيز وسرعة ضربات القلب.

كما أن الكشف المبكر يضمن سلامة القلب والجسم بشكل عام، لذا فى حالة وجود تاريخ عائلى يجب الفحص الدورى باستمرار، لاكتشاف الضغط مبكرا قبل حدوث أى مضاعفات مثل الفشل الكلوى.

علاج الضغط العالى بالمشروبات

والعلاج هو الالتزام يوميا بقرص الضغط الذى يصفه الطبيب المختص، مع تجنب العصبية والتحلى بالهدوء والامتناع عن التدخين والإقلال من المنبهات والأملاح، بالإضافة إلى الإكثار من المشروبات التى تخفض ضغط الدم المرتفع مثل العصائر الطبيعية بدون سكر والماء الوفير والكركديه.

الجريدة الرسمية