رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هل يرخص للعاجز وأصحاب الأمراض الإفطار في رمضان؟ الأزهر للفتوى يجيب | فيديو

فيتو
يتساءل الكثير من المسلمين عن الحكم الشرعي في صيام أصحاب العجز والأمراض في شهر رمضان، خاصة مع وجود بعض الحالات التي تستلزم تناول أدوية معينة أثناء فترات النهار. 




ومن جانبه أوضح الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن يتم النظر إلى حال العاجز في هذه الحالة فإن كان من أصحاب الدواء والعقاقير في نهار رمضان فيجب عليهم قبل رمضان أن يستشيروا الطبيب المختص، بحيث يؤخر ميعاد الدواء لما بعد الإفطار.

حكم صيام أصحاب الأمراض 

وأشار إلي أنه استطاعوا الصيام على تلك الحالة فيجب عليه الصيام، وفي حالة إذا ما أخبرهم الطبيب الثقة أنه مع الصيام يمكن أن يحدث لهم مضاعفات نتيجة الصيام فنقول لهم لا تصوموا وعليكم القضاء بعد ذلك.

وأضاف " السيد" لـ "فيتو" : ان ذلك عملًا بقوله تعالى " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم- علمنا أن الله - عز وجل- يجب أن تؤتى رخصه كما تؤتى عزائمه، والإفطار رخصة من الله - سبحانه وتعالى-.

وأوضح عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية اننا نقول لأصحاب العجز والأمراض نجعل الله أن يكون كل ذلك في ميزان حسناتكم واعملوا ان النوايا الصالحة قد تكون سبب لأن يتقبل الله منكم الصيام لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- " إنما الأعمال بالنيات".

فدية الإفطار في رمضان

ومن جانبها حددت دار الإفتاء ، قيمة الفدية بالنسبة للرجل الكبير في السن الذي لا يستطيع الصيام والمريض بمرض لا يرجي شفاؤه منه ينبغي عليهم الفدية.

وأشارت دار الإفتاء من خلال فتوى لها، أن فدية المريض الذي لا يستطيع الصيام، هي إطعام مسكين من طعام يقدر بمبلغ 10 جنيهات عن كل يوم كحد أدنى في هذا العام.

فدية إفطار رمضان 

وأكدت أن من يستطيع الصوم بعد انقضاء عذر الافطار عليه القضاء بعدد الأيام التي أفطرها، سواء كان ذلك بسبب مرض يرجى شفاؤه أو بسبب حمل أو رضاعة أو غير ذلك.

وأضافت أن القضاء: هو صيام يوم بدلا عن اليوم الذي تم الإفطار فيه الصائم في نهار رمضان.

واستكملت دار الإفتاء أنه إذا كان المسلم كبيرًا في السن بحيث لا يستطيع على الصيام، أو لديه مشقةٌ شديدةٌ أو تضرر وقد نصحه الطبيب بعدم الصوم، وكان مع ذلك لديه عذر مادي بسبب ما تمر به البلاد من انتشار فيروس كورونا وتعطل في  حركة العمل.

وبالأخص للأشخاص الذين يكتسبون أجرهم باليوم والليلة، فكان إخراج الفدية يصعب عليه، أو عبئًا زائدًا على حاجته الأساسية، فإنها تسقط في حقه وقتها ولا يلزمه إخراجها؛ لأنها وجبت على القادر المتيسر لا على العاجز المتعسر.
Advertisements
الجريدة الرسمية