وليكن الرئيس قدوتهم!
ماذا يمنع أن يحذو المسئولون حذو الرئيس السيسي الذي لا يألو جهداً في
استقبال مواطنين بسطاء كادحين للشد من أزرهم وتكريمهم في رسالة لا تخطئها عين أنه
لا فضل لمواطن على آخر إلا بالعمل والكد أيا ما تكن طبيعة هذا العمل.. وقد رأينا
كيف استقبل الرئيس بسطاء الناس من السائرين على درب الكفاح لاسيما المرأة المعيلة
وكرمهم..
وتلك رسالة قوية لكل مسئول بأن يتعامل باهتمام وتواضع مع احتياجات الناس ومطالبهم.. فلم يعد مستساغا والحال هكذا أن يتعالى أي مسئول أو يستخف بردود أفعال المواطن ورضاه عما يقدم له من خدمات حكومية؛ فالموظف العام وفقاً للدستور هو خادم للشعب، يحمل على كاهله أمانة كبرى سوف يسأل عنها، وقد آن للجميع أن يتحمل أمانته وأن يكون الرئيس السيسي قدوته، وأن يترفق بحال ذوي الحاجة والبسطاء، وأن ينصف المظلومين الذين يتطلعون لحياة كريمة قوامها العدل والإنصاف وتكافؤ الفرص.
المواطن والحكومة
لا يتوانى الرئيس السيسي عن تكليف المسئولين بالتواصل المنتظم والفعال مع المواطنين لإكسابهم وعياً حقيقياً وإطلاعهم على واقع التحديات التي تعيشها الدولة في الداخل والخارج وما يستجد من أحداث تستلزم تكاتف الجهود، وما يجب على كل مواطن أن يفعله لمؤازرة الدولة وتعريفه بما أنجزته مؤسسات الحكومة وأجهزتها المختلفة في شتى ربوع الوطن.
التواصل مع المواطن يحصنه من الوقوع فريسة للشائعات وحرب المعلومات والتضليل، ويبقيه متأهباً لخوض المعركة الحقيقية في البناء والبقاء ومكافحة الفساد والإهمال بشتى صورهما.. وعلى المسئول- أي مسئول- أن يقدم من نفسه قدوة حسنة للمواطن فيتحلى بالموضوعية الشديدة في التعامل مع قضايا الشأن العام ويتجرد عند اختيار الكوادر البشرية داخل كل مؤسسة أو وزارة أو جهة تابعة لها على نحو يسمو بقيمة العمل والعطاء والتميز والإنصاف وتكافؤ الفرص وإسناد الأمر لأهله من ذوي الخبرة والكفاءة وليس لأصحاب الحظوة أو أهل الثقة.
تكليفات الرئيس
المواطن وشواغله وهمومه وطموحه هو الحاضر الغائب في اهتمامات الرئيس السيسي وأولوياته.. لأجله تنفذ المشروعات الخدمية والإنتاجية؛ ومن ثم يشدد الرئيس السيسي على الحكومة دوماً بضرورة تقديم أفضل الخدمات والسلع للمواطن، والاجتهاد لتطويرها والارتقاء بها والاعتماد على حلول ومبادرات مبتكرة تجابه المشكلات وتشبع الاحتياجات وتحقق الرضا العام..
ويبقى على كل مسئول أن يسعى جاهداً لترجمة رؤية الرئيس السيسي إلى واقع يلمسه الناس في حياتهم اليومية حتى ينتزع رضاهم وثقتهم؛ فأمن مصر واستقرارها معلق في رقابنا جميعاً.. فالكل راعٍ والكل مسئول عن رعيته.
وتلك رسالة قوية لكل مسئول بأن يتعامل باهتمام وتواضع مع احتياجات الناس ومطالبهم.. فلم يعد مستساغا والحال هكذا أن يتعالى أي مسئول أو يستخف بردود أفعال المواطن ورضاه عما يقدم له من خدمات حكومية؛ فالموظف العام وفقاً للدستور هو خادم للشعب، يحمل على كاهله أمانة كبرى سوف يسأل عنها، وقد آن للجميع أن يتحمل أمانته وأن يكون الرئيس السيسي قدوته، وأن يترفق بحال ذوي الحاجة والبسطاء، وأن ينصف المظلومين الذين يتطلعون لحياة كريمة قوامها العدل والإنصاف وتكافؤ الفرص.
المواطن والحكومة
لا يتوانى الرئيس السيسي عن تكليف المسئولين بالتواصل المنتظم والفعال مع المواطنين لإكسابهم وعياً حقيقياً وإطلاعهم على واقع التحديات التي تعيشها الدولة في الداخل والخارج وما يستجد من أحداث تستلزم تكاتف الجهود، وما يجب على كل مواطن أن يفعله لمؤازرة الدولة وتعريفه بما أنجزته مؤسسات الحكومة وأجهزتها المختلفة في شتى ربوع الوطن.
التواصل مع المواطن يحصنه من الوقوع فريسة للشائعات وحرب المعلومات والتضليل، ويبقيه متأهباً لخوض المعركة الحقيقية في البناء والبقاء ومكافحة الفساد والإهمال بشتى صورهما.. وعلى المسئول- أي مسئول- أن يقدم من نفسه قدوة حسنة للمواطن فيتحلى بالموضوعية الشديدة في التعامل مع قضايا الشأن العام ويتجرد عند اختيار الكوادر البشرية داخل كل مؤسسة أو وزارة أو جهة تابعة لها على نحو يسمو بقيمة العمل والعطاء والتميز والإنصاف وتكافؤ الفرص وإسناد الأمر لأهله من ذوي الخبرة والكفاءة وليس لأصحاب الحظوة أو أهل الثقة.
تكليفات الرئيس
المواطن وشواغله وهمومه وطموحه هو الحاضر الغائب في اهتمامات الرئيس السيسي وأولوياته.. لأجله تنفذ المشروعات الخدمية والإنتاجية؛ ومن ثم يشدد الرئيس السيسي على الحكومة دوماً بضرورة تقديم أفضل الخدمات والسلع للمواطن، والاجتهاد لتطويرها والارتقاء بها والاعتماد على حلول ومبادرات مبتكرة تجابه المشكلات وتشبع الاحتياجات وتحقق الرضا العام..
ويبقى على كل مسئول أن يسعى جاهداً لترجمة رؤية الرئيس السيسي إلى واقع يلمسه الناس في حياتهم اليومية حتى ينتزع رضاهم وثقتهم؛ فأمن مصر واستقرارها معلق في رقابنا جميعاً.. فالكل راعٍ والكل مسئول عن رعيته.