رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أفراح المصريين والتوانسة!

حالة من البهجة ممتدة من تونس للقاهرة والعكس.. زيارة الرئيس التونسي تنعكس علي استقبال الشعبين في البلدين لها.. ليس فقط للحفاوة التي قوبل بها علي المستويين الرسمي والشعبي فهذا طبيعي إنما للأفق الذي يمكن أن تتطلع إليه تونس الشقيقة في المستقبل وتحررها من شراكة الجماعة الملعونة في الحكم حتي لو لم تمتلك أغلبية كاملة!


الرئيس التونسي يزور كل ما يستطيع زيارته في مصر بشوق مواطن عربي قبل أن يكون بروتوكول وجدول أعمال تم تحضيره والاتفاق عليه.. متاحف ومؤسسات ثقافية وضريح جمال عبد الناصر العامل المشترك في أمر زيارات الرؤساء الأجانب.. فعلها الكثيرون قبله ربما أشهرهم نيلسون مانديلا.. والرسالة في حالة قيس سعيد رغم انتماؤه العربي واعتزازه بهويته العربية هو كون ناصر الزعيم الذي خاض معركة كييرة جدا مع الجماعة الارهابية ورحل دون وجود يذكر لهم..

تم ذلك بقبضة أمنية أو بالتنمية والقوي الناعمة والوعي وتقديم الدين الصحيح للناس قبل الغزو الوهابي. أيا كان السبب لكن يبقي الزعيم الذي هزم الجماعة الإرهابية ولا تخفي  دلالة الأمر علي الأحوال التونسية!
الرئيس قيس سعيد أكد صراحة علي وقوف تونس بجانب مصر وأن أمنها من تونس وعدم قبول بلاده بأي مساس بالأمن المائي المصري وهي درجة من التضامن ربما كانت الأعلي بين الاشقاء العرب ونتطلع إليها في المرحلة المقبلة!

الزيارة التي ستكتمل اليوم بسهرة فنية ثقافية تعبيرا عن امتزاج الفن والثقافة في كلا البلدين.. كتبها بأحرف مضيئة طه حسين وأم كلثوم والعقاد ومحمد عبد الوهاب ومحمد حسنين هيكل مع بيرم التونسي وابي القاسم الشابي وعلية ولطيفة والرباعي ولطفي بوشناق وأمينة فاخت وغيرهم.. وهي مع ضريح جمال عبد ناصر ودعم مصر رسايل قوية.. وصلت أو في الطريق.. ستصل في كل الأحوال.. يهمنا أن تصل إلي الأهل في تونس.. يحتاج الرئيس قيس سعيد إلي كل الدعم!
ستعود عربية خضراء مضيئة حرة.. بإذن ربها وإرادة شعبها !
Advertisements
الجريدة الرسمية