المصريون العقلاء وقد جربوا بأنفسهم حكم العصابة التي اختطفت مصر قبل أكثر من عشر سنوات لا يحبون أن يأخذهم شعب آخر شقيق بجريرة هذه الجماعة المجرمة..
أن تخرج جموع التوانسة تدافع عن مستقبلها خير ألف مرة من ترك قوي الشر تحشد قواها المالية والحركية والإعلامية للدفاع عن مشروعها الذي هو بطبيعة الحال علي حساب شعب تونس الحبيب!
يترقب التونسيون الآن من سيختاره الرئيس التونسي لتشكيل تلك الحكومة من بين عدد من المرشحين الذين تتداولهم توقعات اعلامية. وهنا يمكن تبين الأهمية الخاصة لما أعلنه الرئيس قيس سعيد عن عزمه ..
طريق تصحيح مسار الثورة التونسية وإسترداد البوصلة وسير أجهزة الدولة صوب تحقيق أهداف الشعب لازال طويلا وسيمر بمنعطفات صعبة ومريرة عشنا نحن المصريين مثلها وبتفاصيلها تقريبا لكن الأهم أن..
الرئيس التونسي يزور كل ما يستطيع زيارته في مصر بشوق مواطن عربيا قبل أن يكون بروتوكول وجدول أعمال تم تحضيره والإتفاق عليه.. متاحف ومؤسسات ثقافية وضريح جمال عبد الناصر العامل المشترك..