المشوار الفني لحليم كان قصيراً زمنياً؛ ذلك أن مسيرته لم تتجاوز ربع القرن.. لكنه رغم ذلك كان عميق التأثير، متنوع المواهب ذاعت شهرته وطوقت الآفاق ليؤسس ما يمكن تسميته جسر التنهدات الذهبي..
ولم تكن الابتهالات والأغاني الدينية أقل حظاً في إبداعه بل برع فيها لدرجة أبكت العيون والقلوب، ومنها "أنا من تراب" و"أدعوك يا سامع"، و"رحمتك في النسيم"، و"ورق الشجر"، و"يا خالق الزهرة".