الشعب وحده هو من يملك القرار!
والسؤال لمن تراودهم
أضغاث أحلام عودة الإخوان أو حتى القبول بإدارة حوار معهم.. فإذا كان الشعب وحده هو
من يمتلك مثل هذا القرار.. فكيف يمكن تجاوز إرادة هذا الشعب أو دهس دماء الشهداء.. ومع من نتحاور.. أمع جيش جرار
من الإرهابيين الذين تسللوا إلى سيناء في عهد الإخوان أم مع المتطرفين وأرباب السجون
الذين زرعهم مرسي وجماعته عنوة في أرض الفيروز.
مصر ومنطقتنا العربية لا تزال تدفع ثمناً باهظًا من جراء جرائم الإخوان، ناهيك عما نزفته من استقرارها وفرص أجيالها القادمة.. فمن سيعوض الدولة عما تكبدته من خسائر تفاقمت على مدى سنوات من العنف والتخريب وقتل جنودنا وشعبنا في عمليات إرهابية جبانة هنا وهناك، ناهيك عن تطفيش الاستثمارات الأجنبية وتوقف الإنتاج في آلاف المصانع وتراجع الاحتياطي النقدي والتصنيف الائتماني حتى استردت مصر عافيتها تدريجياً وبشق الأنفس بعد 30 يونيو 2013 وهو ما دفع الجميع فاتورته باهظة بإجراءات إصلاحية شديدة الصعوبة.
مصر تغيرت.. والشعب قال كلمته!
فمع من نتصالح.. مع من أهانوا الوطن وأحرقوا مؤسساته ومنشآته الحيوية، واستماتوا في تشويه سمعته عبر فضائياتهم الموالية إلى تركيا وقطر والمنظمات الحقوقية المغرضة الساعية لاختراق أمننا القومي والتوغل في نسيج مجتمعنا ومؤسساتنا.
ويحق لنا بعد استقواء جماعة الإخوان بالخارج ومحاولاتهم الدءوبة تشويه صورة الجيش والشرطة، وتصدير صورة قاتمة يومياً عن أوضاعنا الداخلية تهويلاً وتشنيعاً وتشويهاً وفبركة وتضليلاً .. أن نتساءل أيضًا تُرى هل صدق شعبنا شيئاً من أكاذيبهم المفتعلة أو شائعاتهم السوداء.. هل تأثرت روحه المعنوية سلباً.. فخاف واستسلم لافتراءاتهم.. أم ازداد صلابة ووعياً وحرصاً على سلامة وطنه ودولته، وإدراكاً لخبث مخططاتهم ودناءة أهدافهم، والتفافاً حول جيشه وشرطته كما ازداد بالدرجة ذاتها رفضاً قاطعاً لأفعال الإخوان ومحاولاتهم الدءوبة لجرجرة مصر للوراء.. وازدادت رغبته في تطهير البلاد من دنسهم وسوء أفعالهم.
لا أحد بات يثق فيها!
أما الدولة المصرية فلم يفتّ في عضدها ما تروجه قنوات الإفك بل وقفت صامدة في وجه مخططات الفوضى، ومضت بقوة في تنفيذ مشاريعها القومية في شتى مجالات التنمية والتعمير.. تبني بيد وتحمي بيد أخرى.. تسعى لإصلاح التعليم والبحث العلمي والمنظومة الصحية الشاملة عن طريق مبادرات رئاسية تستهدف تنمية الإنسان وبث العافية في أوصاله بهدف تحقيق مقومات النهضة الشاملة التي طال انتظارها.
وبنظرة بسيطة لحصاد سنوات قليلة نجد فرقاً هائلاً بين ما كنا فيه غداة إزاحة الإخوان عن المشهد في مصر وبين ما نراه اليوم من استقرار نجحت الدولة في تحقيقه بفضل وحدة أهلها والتفافهم حول قيادتها.. ويبقى أن فترة حكم جماعة الإخوان كاشفة وفارقة في تاريخنا.. فقد كشفت بوضوح تام من خان وباع وطنه ومن ضحى بنفسه ليحيا هذا البلد عزيزًا كريمًا آمناً مطمئناً مستقراً.
مصر ومنطقتنا العربية لا تزال تدفع ثمناً باهظًا من جراء جرائم الإخوان، ناهيك عما نزفته من استقرارها وفرص أجيالها القادمة.. فمن سيعوض الدولة عما تكبدته من خسائر تفاقمت على مدى سنوات من العنف والتخريب وقتل جنودنا وشعبنا في عمليات إرهابية جبانة هنا وهناك، ناهيك عن تطفيش الاستثمارات الأجنبية وتوقف الإنتاج في آلاف المصانع وتراجع الاحتياطي النقدي والتصنيف الائتماني حتى استردت مصر عافيتها تدريجياً وبشق الأنفس بعد 30 يونيو 2013 وهو ما دفع الجميع فاتورته باهظة بإجراءات إصلاحية شديدة الصعوبة.
مصر تغيرت.. والشعب قال كلمته!
فمع من نتصالح.. مع من أهانوا الوطن وأحرقوا مؤسساته ومنشآته الحيوية، واستماتوا في تشويه سمعته عبر فضائياتهم الموالية إلى تركيا وقطر والمنظمات الحقوقية المغرضة الساعية لاختراق أمننا القومي والتوغل في نسيج مجتمعنا ومؤسساتنا.
ويحق لنا بعد استقواء جماعة الإخوان بالخارج ومحاولاتهم الدءوبة تشويه صورة الجيش والشرطة، وتصدير صورة قاتمة يومياً عن أوضاعنا الداخلية تهويلاً وتشنيعاً وتشويهاً وفبركة وتضليلاً .. أن نتساءل أيضًا تُرى هل صدق شعبنا شيئاً من أكاذيبهم المفتعلة أو شائعاتهم السوداء.. هل تأثرت روحه المعنوية سلباً.. فخاف واستسلم لافتراءاتهم.. أم ازداد صلابة ووعياً وحرصاً على سلامة وطنه ودولته، وإدراكاً لخبث مخططاتهم ودناءة أهدافهم، والتفافاً حول جيشه وشرطته كما ازداد بالدرجة ذاتها رفضاً قاطعاً لأفعال الإخوان ومحاولاتهم الدءوبة لجرجرة مصر للوراء.. وازدادت رغبته في تطهير البلاد من دنسهم وسوء أفعالهم.
لا أحد بات يثق فيها!
أما الدولة المصرية فلم يفتّ في عضدها ما تروجه قنوات الإفك بل وقفت صامدة في وجه مخططات الفوضى، ومضت بقوة في تنفيذ مشاريعها القومية في شتى مجالات التنمية والتعمير.. تبني بيد وتحمي بيد أخرى.. تسعى لإصلاح التعليم والبحث العلمي والمنظومة الصحية الشاملة عن طريق مبادرات رئاسية تستهدف تنمية الإنسان وبث العافية في أوصاله بهدف تحقيق مقومات النهضة الشاملة التي طال انتظارها.
وبنظرة بسيطة لحصاد سنوات قليلة نجد فرقاً هائلاً بين ما كنا فيه غداة إزاحة الإخوان عن المشهد في مصر وبين ما نراه اليوم من استقرار نجحت الدولة في تحقيقه بفضل وحدة أهلها والتفافهم حول قيادتها.. ويبقى أن فترة حكم جماعة الإخوان كاشفة وفارقة في تاريخنا.. فقد كشفت بوضوح تام من خان وباع وطنه ومن ضحى بنفسه ليحيا هذا البلد عزيزًا كريمًا آمناً مطمئناً مستقراً.