احذروا أدعياء الولاية والمشيخة
وصلتني رسائل عديدة
على الخاص من نساء شريفات طاهرات عفيفات يحببن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
وعلى آله، ولديهن الرغبة في سلوك طريق الله تعالى فسألن كيف السبيل إلى ذلك، فقيل
لهن لابد من الانتماء إلى أحد مشايخ الطرق الصوفية للتربية وسلوك الطريق على يده ويجب
الطاعة والانقياد والتسليم له..
وبالفعل تواصلن مع بعض المشايخ وبدأن في التردد على مجالسهم والإستماع إليهم وإنجذبن لكلامهم المعسول عن الحب ومحبة الله تعالى والرسول الكريم، وأهل البيت والأولياء والصالحين، وأقوال الأكابر من الرجال وأحوالهم وما أجراه الله تعالى على أيديهم من الكرامات، وعن طاعة الشيخ والتسليم المطلق له وعدم الاعتراض عليه في أي أمر ونسبوا ذلك للأدب مع الشيخ..
بين التصوف والتسوف
وبعد فترة من التردد على مجالس هؤلاء المشايخ أو بمعنى أدق أدعياء المشيخة فوجئن بأن هؤلاء المشايخ يطلبون منهن التسليم في أنفسهن وأعراضهن تحت خديعة وكذبة كبرى وافتراء وكذب على دين الله تعالى القويم وهدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسنته الرشيدة ألا وهي أخذ البركة منهم..
أي بركة هذه؟ أفي كبيرة من الكبائر وهي الزنا بركة؟ أفيما يغضب الله ورسوله بركة؟ أفي النجاسة والقذارة والانحطاط بركة؟ ومن أين تأتي البركة تأتي من شياطين الأنس الذين تزيوا بزي الصالحين لخداع الناس والتغرير بهم.. المهم حدثت صدمة لهن ووقعن في حيرة وتسائلن أهذا هو الطريق إلى الله تعالى؟
فرفضن الاستجابة واتصلن بي وقصصن علي ما كان لهن مع أدعياء المشيخة فحذرتهن منهم ونصحتهن بالابتعاد تماما عنهم وقطع الصلة بهم.. وأعتقد أن أمثال هؤلاء الشياطين كثر وموجودين في كل مكان، وخاصة أن معظم المتواجدون حاليا على ساحة التربية مرضى ولم يتربوا أصلا ولم يصلوا إلى الكمال والإرث المحمدي..
من هنا ولأجل ذلك أرسل رسالة تنبيه وتحذير للنساء والفتيات اللآئي ينتمين إلى الطرق الصوفية ولهن مشايخ.. انتبهوا جيدا.. بعض المشايخ الموجودة الآن أرباب نفوس مريضة ومعتلة بحب الدنيا والشهوات وأصحاب أهواء ولم تتزك نفوسهم ولم تطهر قلوبهم بعد ولم يكمل حالهم مع الله تعالى ولم ينالوا شرف الاجتباء والاصطفاء الإلهي..
صفات عباد الرحمن
إحذروهم وابتعدوا عنهم فما هم إلا شياطين الإنس.. والله تعالى ورسوله وأهل الطريق إلى الله تعالى منهم براء والقاعدة الشرعية تقول: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق عز وجل".. وأقول لمثل هؤلاء الأدعياء للمشيخة اتقوا الله تعالى في أعراض البشر ولا تسيئوا لأهل الطريق الرجال الذين أثنى الله تعالى عليهم وقال فيهم: (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ)، وقال عز وجل (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا). وقال سبحانه (رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ)
وللعلم.. لا يؤخذ الطريق إلا من شيخ مربي كامل وإرث محمدي من أهل الإيمان والتقوى والصلاح والخشية والأدب والحياء من الله تعالى، والذي من صفاته.. الزهد والطهر والعفة والكمال والصفاء والنقاء يتقي الله في نفسه وفي خلق الله تعالى أمين مؤتمن على الأموال والأنفس والأعراض وكل شيء.
هذا وأساس الطريق إلى الله تعالى المحبة الخالصة لله تعالى ولرسوله الكريم سيد أهل العفة والطهر صلى الله عليه وسلم وعلى آله. ثم الأدب والتحلي بأخلاق صاحب الخلق العظيم الهادي البشير السراج المنير صلى الله عليه وسلم وعلى آله والتأدب بآدابه.. والتصوف (تخلق) واستقامة والتزام بهدي سيد الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه..
وبالفعل تواصلن مع بعض المشايخ وبدأن في التردد على مجالسهم والإستماع إليهم وإنجذبن لكلامهم المعسول عن الحب ومحبة الله تعالى والرسول الكريم، وأهل البيت والأولياء والصالحين، وأقوال الأكابر من الرجال وأحوالهم وما أجراه الله تعالى على أيديهم من الكرامات، وعن طاعة الشيخ والتسليم المطلق له وعدم الاعتراض عليه في أي أمر ونسبوا ذلك للأدب مع الشيخ..
بين التصوف والتسوف
وبعد فترة من التردد على مجالس هؤلاء المشايخ أو بمعنى أدق أدعياء المشيخة فوجئن بأن هؤلاء المشايخ يطلبون منهن التسليم في أنفسهن وأعراضهن تحت خديعة وكذبة كبرى وافتراء وكذب على دين الله تعالى القويم وهدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسنته الرشيدة ألا وهي أخذ البركة منهم..
أي بركة هذه؟ أفي كبيرة من الكبائر وهي الزنا بركة؟ أفيما يغضب الله ورسوله بركة؟ أفي النجاسة والقذارة والانحطاط بركة؟ ومن أين تأتي البركة تأتي من شياطين الأنس الذين تزيوا بزي الصالحين لخداع الناس والتغرير بهم.. المهم حدثت صدمة لهن ووقعن في حيرة وتسائلن أهذا هو الطريق إلى الله تعالى؟
فرفضن الاستجابة واتصلن بي وقصصن علي ما كان لهن مع أدعياء المشيخة فحذرتهن منهم ونصحتهن بالابتعاد تماما عنهم وقطع الصلة بهم.. وأعتقد أن أمثال هؤلاء الشياطين كثر وموجودين في كل مكان، وخاصة أن معظم المتواجدون حاليا على ساحة التربية مرضى ولم يتربوا أصلا ولم يصلوا إلى الكمال والإرث المحمدي..
من هنا ولأجل ذلك أرسل رسالة تنبيه وتحذير للنساء والفتيات اللآئي ينتمين إلى الطرق الصوفية ولهن مشايخ.. انتبهوا جيدا.. بعض المشايخ الموجودة الآن أرباب نفوس مريضة ومعتلة بحب الدنيا والشهوات وأصحاب أهواء ولم تتزك نفوسهم ولم تطهر قلوبهم بعد ولم يكمل حالهم مع الله تعالى ولم ينالوا شرف الاجتباء والاصطفاء الإلهي..
صفات عباد الرحمن
إحذروهم وابتعدوا عنهم فما هم إلا شياطين الإنس.. والله تعالى ورسوله وأهل الطريق إلى الله تعالى منهم براء والقاعدة الشرعية تقول: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق عز وجل".. وأقول لمثل هؤلاء الأدعياء للمشيخة اتقوا الله تعالى في أعراض البشر ولا تسيئوا لأهل الطريق الرجال الذين أثنى الله تعالى عليهم وقال فيهم: (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ)، وقال عز وجل (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا). وقال سبحانه (رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ)
وللعلم.. لا يؤخذ الطريق إلا من شيخ مربي كامل وإرث محمدي من أهل الإيمان والتقوى والصلاح والخشية والأدب والحياء من الله تعالى، والذي من صفاته.. الزهد والطهر والعفة والكمال والصفاء والنقاء يتقي الله في نفسه وفي خلق الله تعالى أمين مؤتمن على الأموال والأنفس والأعراض وكل شيء.
هذا وأساس الطريق إلى الله تعالى المحبة الخالصة لله تعالى ولرسوله الكريم سيد أهل العفة والطهر صلى الله عليه وسلم وعلى آله. ثم الأدب والتحلي بأخلاق صاحب الخلق العظيم الهادي البشير السراج المنير صلى الله عليه وسلم وعلى آله والتأدب بآدابه.. والتصوف (تخلق) واستقامة والتزام بهدي سيد الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه..