الغريب أن الشيخ الفلاني يلقي علينا محاضرات عن الزهد والتقشف، ثم نراه يتجول في أرقى الفنادق. فيا ترى هل يعتقد أن الفقراء الذين يحثهم على الصبر سيصدقون كلامه وهم يرون صوره وهو يتناول أشهى المأكولات؟!
ذا قصر العمدة أو الشيخ أو أهمل في القيام بواجبات وظيفته ومقتضياتها أو ارتكب ما يخل بالشرف أو الاعتبار جاز بعد سماع أقواله أن توقع عليه أحد الجزاءات.
العمد والمشايخ هم القائمون على حفظ الأمن والسكينة في القرية المصرية منذ قديم الزمان، لهذا نظر المشرع المصري إلى النظر بعين الاعتبار لهذه المناصب الحساسة
كشف محمد أمين الكركري، الداعية الصوفي، سر إيمان أنصار الصوفية الشديد بصدق مشايخهم وأكابرهم، مؤكدا أن مذهب الصوفية مبني على السكوت والتسليم والصدق والتصديق
بعد فترة من التردد على مجالس هؤلاء المشايخ أو بمعنى أدق أدعياء المشيخة فوجئوا بأن هؤلاء المشايخ يطلبون منهن التسليم في أنفسهن وأعراضهن تحت خديعة وافتراء وكذب على دين الله تعالى..