طرق عالمية لمنع الغش في الامتحانات.. إثيوبيا تقطع الإنترنت عن البلاد لمواجهة استخدام التكنولوجيا.. إسرائيل تجبر الطلاب على دخول اللجان قبل 45 دقيقة من الامتحان.. وحضور الطلاب بالملابس الداخلية بالهند
تختلف الوسائل التي تلجأ إليها الحكومات في العديد من الدول من أجل ضبط عملية سير الامتحانات، لمواجهة ظاهرة الغش التي انتشرت خلال الآونة الأخيرة، مدعومة بتطور التكنولوجيا بشكل رهيب، بما سمح بتسهيل عمليات الغش وبالأخص باستخدام الهواتف المحمولة التي سهلت من تداول إجابات الامتحانات داخل اللجان.
اقرأ.. «التعليم»: رصدنا كل الصفحات المتخصصة في الغش الإلكتروني
إثيوبيا
وفي إثيوبيا، تلجأ الحكومة إلى قطع خدمات الإنترنت لمنع عمليات الغش، وبحسب إذاعة صوت ألمانيا، فإن إثيوبيا لديها سجل من الرقابة على استخدام الإنترنت، عن طريق شركة الاتصالات الإثيوبية «إثيو تيليكوم»، في إطار الخطة التي وضعتها لمنع الغش لحين الانتهاء من امتحانات المدارس.
اقرأ أيضًا.. «التعليم» تدرب ٨٢ ألف ملاحظ على ضبط أدوات الغش
تونس
أما في تونس فلجأت الحكومة إلى اقتناء 400 جهاز كاشف للهواتف المحمولة، للتصدي لعمليات الغش التي ارتفعت مؤخرا هناك عبر وسائل التكنولوجية الحديثة المتمثلة في الهواتف المحمولة، وتم الاتفاق مع شركة اتصالات تونس، وتونيزيانا للحصول على أجهزة رصد المخالفين، بالإضافة إلى شن حملة في أوساط التلاميذ للتوعية بخطورة الغش على مستقبلهم.
الصين
أما في الصين، فتلجأ الحكومة لحيلة غريبة لمنع الغش، عن طريق استخدام طائرات بدون طيار، في امتحان باسم جاوكاو الماراثون، والذي يشارك فيه تسعة ملايين طالب صيني، ويعقد على مدار يومين لتحديد نوع الجامعة التي يلتحق بها الطلاب، وتقبل الجامعات ذات التصنيفات العالمية الطلاب الحاصلين على أعلى الدرجات في ذلك الامتحان، بما يدفع الحكومة لاتخاذ إجراءات شديدة الدقة لمواجهة الغش في تلك الامتحانات.
تابع.. اختراعات الطلاب في الغش
إسرائيل
وفي إسرائيل يلجأ المسئولون عن التعليم إلى إلزام الطلاب بالدخول إلى قاعات الامتحان قبل بداية الامتحان بـ45 دقيقة، ويتم إرسال نموذج الامتحان عبر الإنترنت إلى المدارس في ذلك الوقت، ليقوموا بطباعتها وتسليمها إلى الطلاب، لمنع عمليات الغش ضمن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية لمنع انتشار الظاهرة.
الهند
وفي واقعة غريبة منذ عامين، أقبل الجيش الهندي على إجبار الطلاب على خلع ملابسهم قبل دخول اللجان، والبقاء داخل اللجان بالملابس الداخلية، لتفادي إمكانية استخدام وسائل التكنولوجية الحديثة في عمليات الغش، بعدما شهدت العديد من مدن الهند حالات استخدام الهواتف المحمولة للغش في الامتحانات.
