هي طاقة الأمل المضيئة للإنسان بعد ظلام كلمة الموت وما تحمله فى نظر الناس من حزن وفجيعة يرى هؤلاء من خلالها إن من مات قد إنتهت حياته وضاع وجوده، وكان الأفضل له أن يبقى حياً في هذا العالم..
جاء السيد المسيح ليوفى العدل الإلهى ولينوب عن البشرية في الموت وفي كل ما هو مطلوب منها أن تعمله نحو إرضاء الله لكى تكون لهم حياة أفضل..
ممالك العالم يسودها الحسد والغيرة والدسائس والاحتيال والرشوة والوسائل المحرمة على إختلاف أنواعها التى سببت شقاء العالم، وكلما أرتقى المرء في حياة العلم كلما لمس هذه العيوب فى المجتمع العالمى..
نعرف القيامة لا بالنظر إلى القبر الفارغ فقط، بل بالنظر إلى فاعليتها في حياتنا، فالقيامة ارتباط بما حدث مع آدم وحواء فى الفردوس بسقوطهما بالأكل من الشجرة المنهى عنها (تكوين 6:3).
المحبة هى أول المبادئ التى جاء المسيح ليرسى دعائمها في قلوب البشر، وجاء ليعطى البشر فكراً جديداً أسسه على المحبة كأساس قوى ووحيد لكل الروابط البشرية..
صارت أرض مصر بمجئ السيد المسيح إليها هى الأرض المقدسة الثانية بعد فلسطين، لذلك نالت البركة والبهجة، ويعتبر هذا المجئ إلى أرض مصر من أهم الأحداث التاريخية التى جرت على أرض الكنانة.