وأطلقت وزارة السياحة والآثار مسار العائلة المقدسة الذى يجمع نحو 25 محطة على طول الطريق الشهير للمسيح والسيدة مريم ويوسف.
تأتي الاحتفالية في إطار خطة الدولة لإحياء مسار العائلة المقدسة، وتنشيط السياحة الدينية، ودعم الاقتصاد المصري
وتنطلق الاحتفالات التي من المقرر أن يشارك فيها عدد من اساقفة وكهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في السابعة مساء يوم الأربعاء الموافق 31 مايو 2023.
وقال رئيس الأساقفة في عظته: إن أحد اهتمامات السيد المسيح الفائقة هى رعايتنا فهو يصلى لأجل شعبه فى كل زمان
وبدأت رحلة العائلة المقدسة عندما ظهر الرب ليوسف فى حلم قائلا: قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر. وكن هناك حتى أقول لك. فقام وأخذ الصبي وأمه ليلًا وانصرف إلى مصر.
وأضاف القس أندرية زكي رئيس الإنجيلية إذا ارتبط مفهوم التنوع في الزواج بالامتيازات فسيصبح مدمرًا؛ فالمفهوم الصحيح هو أن يرتبط بالتكامل .
تأتي الاحتفالية في إطار خطة الدولة لإحياء مسار العائلة المقدسة، وتنشيط السياحة الدينية، ودعم الاقتصاد المصري، ولأول مره في تاريخ الكنيسة سيتم الكشف عن صندوق أسرار زويلة الأثري
من جانبه رحب القس ميشيل ميلاد راعي الكنيسة بالحضور وقال: أصلي أن تكون الكنيسة إعلان لمجد الله، وأن تدوم علاقة المحبة والود
حضر اللقاء السفير محمد الملا سفير مصر بالنمسا وممثلها أمام المنظمات الدولية، والسيدة حرمه، والدكتورة غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة
وهربت العائلة المقدسة المكونة من السيدة العذراء والقديس يوسف النجار والسيد المسيح طفلا رضيعا صغيرا من فلسطين إلى مصر خوفا من هيرودس الذي قتل أطفال بيت لحم، وجاءت العائلة المقدسة إلي مصر
وتحمل رؤية المبادرة غرس عادات وقيم مسيحية مثل العطاء ودعم روح مساندة الآخرين والمساهمة في تسديد احتياجاتهم، والعمل الجماعي وأن الإمكانات القليلة مع المشاركة تثمر ثمارًا كثيرة.
وتعد كنائس زويلة الأثرية من أقدم كنائس بالقاهرة وتباركت بزيارة العائلة المقدسة، وتضم مجمع كنائس القديسة العذراء مريم
شارك في صلوات القداس من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى جانب أسقف النمسا نيافة الأنبا جابريل
وصعد السيد المسيح إلى السماء، بعد أن ظهر لتلاميذه ولما وجدهم متشككين طلب منهم أن ينظروا يديه ورجليه موضع المسامير التي علق بها على الصليب
وعقب صلاة الصلح صلى نيافة الأنبا إشعياء صلوات رسامة ٩٥٠ من أبناء إيبارشية طهطا وجهينة في رتبة إبصالتس (مرتل)، للخدمة بكنائس الإيبارشية.