إذا كان نقاء النفس وهدوئها هو غاية إيمانية، فإن رمضان هو الأداة التي منحها الله -سبحانه وتعالى- لخلقه لتطبيق هذه الحقيقة التي دارت حولها كل النظريات الفلسفة..
منظومة التفاهة التي يحاول البعض أن يجعلها بديلًا لمنظومة المثل العليا التي تربت عليها مجتمعاتنا طيلة عصورها، تضرب باهتمامات أجيال قادمة، تُبدل قاموس أولوياتنا بآخر، مفرداته تافهة..
جاءت وثيقة الأخوة الإنسانية تحقيقًا لهذا المبدأ العظيم، وتخطت كل الحدود والفواصل لتعود إلى الأصل وأن البشر كلهم أخوة في الإنسانية، كما أنها نابعة من أصل إيماني عميق..
المجد للشهداء العظماء الذين لبوا نداء مصر نداء الأم لأبنائها المخلصين فجادوا بأرواحهم مودعين الأهل والولد
هذا عنوان مقال لأحد الكتاب لفت انتباهي لكن لم يدفعني فضولي لقراءة المقال لأن العنوان ألقى في نفسي سؤالا