لا شئ يُذهبُ الخوفَ سوى التساند والتكافل والدعم غير المدفوع بالمادةِ أو المنفعةِ المحسوبة.. ما أصعب الأيام التي يغيبُ فيها السند..
حين كنت أمشى في شوارع المدن المضيفة كانت لا تفارقني شوارع مصر وقراها وأحيائها الخالدة.. وكانت وشوش البسطاء والأطفال والعجائز في خاطري دائماً حاضرة..
لا يستطيع الانسان أن يعيش دون أن يتذوق، أي يشعر بلذة الأشياء والقدرة على التمييز بينها.. أعتقد حتى الحيوانات نفسها تشعر بلذة التذوق.. وإلا لما أقبلت نفسها على مأكولات معينة وعزفت عن أخرى!
ربما تنقص الإنسان مساحةً من النور.. تسمح له بمزيد من الحركة.. فعلى قدر مساحة النور تتسع الخطوات وربما تضيق.. فبالنور نحيا.. وبدونه لا نعيش..
إذا كانت الحياة في وطن والانتماء إليه تتطلب من الوطن أن يوفر لأبنائه ثلاثة مزايا هى القوة والكرامة والأمان.. فلا غرابة أن يشعر الأفراد بالانتماء للوطن الذى يمنحهم القوة..
بئر الوجع يا صديقي ينمو مع نمو فتحات أحداقنا.. ما دمنا نرى الأشياء والأحداث والمواقف كما هى.. دون رتوش! ومع اتساع العمر اتسعت فوهة البئر.. حتى صار البئر الذي بداخلنا كبركان يغلي..
لا يستطيع أى مجتمع أن يعيش دون أن يكون هناك عمال نظافة أمناء مسئولين حريصين على نظافة شوارع مدنهم والمرافق العامة لأوطانهم ببدلهم الزرقاء حتى يتفرغ أصحاب الياقات البيضاء من ممارسة أعمالهم..
لا نستطيع بحالٍ أن ننسى حركة العقاب الثوري التى دشنتها جماعة الإخوان وأنصارها إبان ثورة 30 يونيو. بهدف تضييق سُبُل المعيشة أمام المصريين، من خلال قيامها بافتعال أزمات اقتصادية متكررة..
تعتبر المبادرة الرئاسية حياة كريمة إحدى أهم المبادرات القومية التي شهدها المجتمع المصرى برعاية رئاسية مباشرة على مدار تاريخه الطويل.. ليست ذلك فحسب بل على مستوى العالم سواء من حيث ..
واليوم تقف السياسات الاجتماعية عالمياً أمام مفترق طرق، بعد أن فشلت برامج المساعدات التقليدية في حماية الفئات الأكثر هشاشة والأكثر فقرًا من المخاطر الاقتصادية. الأمر الذى دفع كبرى المؤسسات..
رغم أن تداعيات كورونا المستجد لم تنته بعد إلا أن بعضالباحثين والمعنيين بالتنمية فيمعظم دول العالم قد تجاوزو
توقفنا أمس عند حياة عم حمدى التى لم تكن عادية كسائر المراكبية وحبه للهدهد وقوله إنبلادنا لا تحتاج لأجساد البغ
ماريت على دربكم.. يا فرحى يا وجعيلابس سديرى قطيفه.. ومزرره بوجعيبكره تدق الطبول.. واحضر لكم مدعيأنضر حبيبى بعي
موجع أن ترى العالم الذي وصل بتقدمه إلى القمر يتراجع بخطوات سريعة إلى الوراء.. وموجع أكثر أن ترى كل أبواب
واجهت الإنسانية خلال الشهور القليلة الماضية تحديا يهدد بقائها على قيد الحياة.. أو بالأدق بقاء طبائعها الت