مصر تاريخياَ مستهدفة من أعداء الأمة العربية، ويأتي في مقدمة قوى العدوان العدو الصهيوني الذي خاضت مصر عدة حروب في مواجهته دفاعاَ عن الأرض العربية الفلسطينية المحتلة..
مارس العدو الصهيوني كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب ضد شعبنا العربي الفلسطيني، منذ اللحظة التي قرر فيها الصهاينة إقامة وطن لهم على الأرض العربية الفلسطينية وحتى الآن..
عندما قام العدو الامريكي بالتخطيط لمشروعه التقسيمي لمنطقتنا العربية والمعروف بمشروع الشرق الأوسط الكبير أو الجديد كان تركيزه على مصر وسورية باعتبارهما البلدين اللذين يشكلان القوة الأكبر في المنطقة..
ما تشهده الأيام الأخيرة تؤكد أن العدو الأمريكي سوف يجبر على سحب قواته المحتلة للأرض العربية السورية, وهنا لابد من التذكير بأن هذا العدو على مدار تاريخه لم ينسحب طواعية من أي دولة قام بالعدوان عليها..
أكد الناطق باسم الكرملين أن العلاقات بين تركيا وسورية ستتأثر بالتأكيد بشكل أو بآخر بالمناقشات بين بوتين والأسد, ومن المقرر أن يجتمع دبلوماسيون من روسيا وتركيا وسورية وإيران هذا الأسبوع في موسكو..
واستخدمت أمريكا في مخططها الجديد آلية التقسيم والتفتيت على أسس طائفية ومذهبية وعرقية حتى تستطيع التحكم في ثروات المنطقة ولتفسح المجال لحليفتها الصهيونية لتكون الكيان الأكبر والأقوى..
يحتفي المصريون بشهر رمضان بشكل خاص, ويستعدون له بأشكال متنوعة, تعبر عن الفرحة والبهجة والسرور, وتمارس خلاله كافة أنواع الطقوس الخاصة, سواء كانت دينية أو اجتماعية أو ثقافية
لم يكن من المتوقع أن تصل مثل هذه الموجة الغاضبة إلى سورية العربية, التي كان نظامها الحاكم يرفع راية العصيان في مواجهة المشروع الرأسمالي الغربي, ويكن العداء ويجاهر به في وجه العدو الأمريكي – الصهيوني..
بالطبع لم يكن الطامع أو الغازي يستطيع الوصول إلى مصر لنهب وسلب خيراتها قبل أن يكون قد مر على الشام وسلب ونهب خيراتها هي أيضاً, فالذي يبدأ بسورية دائما ما ينتهي بمصر..
ما يحدث على الأرض العربية السورية هو مؤامرة كبرى يقودها العدو الأمريكي، في محاولة لتركيع سورية العربية الحصن الأمين للمشروع القومي العروبي المقاوم، والتي وقفت في وجه كل المشاريع الاستعمارية.
على مدار سنوات عمري التي تجاوزت الخمسة عقود ونيف تأرجحت بين شرائح الطبقة الوسطى الثلاث (العليا والوسطى والدنيا) صعوداً وهبوطاً, وما بين الصعود والهبوط كانت المعايير الحاكمة للصعود والهبوط مختلفة..
يعتبر موشي هس من أوائل من طرح فكرة انبعاث الأمة اليهودية في نهاية القرن التاسع عشر, لكن الفكرة دخلت حيز التنفيذ مع بداية الظهور الفعلي للحركة الصهيونية والتى تم انشائها على يد ثيودور هرتزل..
فما شهدته الدولة المصرية منذ مطلع السبعينيات أسس لما يمكن أن نطلق عليه دولة الفساد والفهلوة, التي وضع بذورها الرئيس السادات عندما أعلن تخليه عن المشروع الوطني والقومي الذي أسست له ثورة 23 يوليو 1952
في ذكرى ميلاد الزعيم جمال عبد الناصر هذا العام لم أجد أهم من العدالة الاجتماعية لأتحدث عنها فهي الفريضة الغائبة, فالمجتمع المصري أحد المجتمعات التي ناضل فيها الفقراء من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية..
مع سنوات الثمانينيات انتقلنا لمراحل التعليم الإعدادي والثانوي, وخلال هذه المرحلة بدأت ظاهرة الدروس الخصوصية في التزايد التدريجي, وبدأنا نتأقلم مع وجودها خاصة في بعض العلوم..