نحن من جانبنا، وإن كنا لا نقدح أبدًا في النوايا وحاشانا أن نفعل، فتلك هي القامات التي طالما أنصفت الأبرياء، وأعادت الحق لأصحابه، وصدعت بالحق دون تردد
ولا شك أن هذا الحكم العظيم قد انتصر للحق، وانتصر كذلك لأحلام الشباب المكافح وطموحه، وأكد على أهمية وضوح المعايير، وعدم إهدار الكفاءات لحساب الأقوال المرسلة، فهنيئًا للمصريين بقضائهم العظيم.