أنا من زبائن بلاجات الإسكندرية الجميلة، لكن هذه المرة الفلوس كانت شحيحة نادرة فعشت أيام المصيف عيشة الكادحين المحرومين..
لم يكن كغيره يتحسس طريقه في بلاط صاحبة الجلالة.. جاء بجلبة وضجيج لذيذ يوقظ في النائمين روحا جديدة.. شاب جاء من أعماق الريف الطيب ليحفر اسمه بخيوط من حرير الأدب وإستبرق الأخلاق وياقوت العلم..
وفى عام 1960 كتب الكاتب الساخر محمود السعدنى مقالا في مجلة روز اليوسف عن التدريب في مصر قال فيه:
أنا لسوء الحظ نحيف كالقلم الجاف.. ناشف كما العيش المقدد، ممصوص كما عود القصب المعصور .
الذكرى السادسة لرحيل رسام الكاريكاتير مصطفى حسين وبدايته فى مؤسسة دار الهلال ثم الرسالة الجديدة واكتشاف الكاتب الصحفى مصطفى أمين له والعمل مع أحمد رجب القلم والعقل المفكر له