إذ لم تعد نتائج كليات الطب تُعبّر عن مستوى طبيعي أو تفاوت مألوف بين الطلاب، بل تحوّلت إلى مشاهد صادمة ونتائج كارثية تقترب من حدّ الإبادة الأكاديمية الجماعية، كما وصفها البعض والسبب الغش في الثانوية العامة
حينما ظهرت نتيجة الثانوية العامة، فوجئنا بأسر تنهار وتهطل دموعها أنهارا بسبب أن ابنها لم يوفق في الحصول على المجموع الذي يؤهله لدخول كلية الطب! وكأن جميع خريجي الطب سيصبحون مثل الجراح العالمي الفذ مجدي يعقوب!
السيدة شربات ليست شرباتًا مكررًا وإنما نموذج لا يتكرر، هي مثال حي لهذه الأم، خاصة أنها قد واجهت التحديات التي يشيب لها رؤوس الغلمان بكل شجاعة وتصميم وأثبتت طوال 5 عقود أن الأم المثالية ليست فقط التي تنجب
التعليم عندنا على كل شكل ولون؛ حكومي وخاص، لغات وعربي، أجنبي وتجريبي.. المحتوى مختلف والرسائل مختلفة والنتيجة ما نرى؛ خرجنا من التصنيف العالمي لجودة التعليم وحتى لو عدنا إليه فنحن في المؤخرة!
خلف سور العباسية ستجد آباء وأمهات لا يهمهم إلا المنظر الاجتماعى فيجرجرون أبنائهم إلى ما يُعرف بكليات القمة دون النظر إلى ميول أبنائهم وقدراتهم ومهاراتهم العلمية والحياتية..
مفاجأة فى مؤشرات تنسيق الجامعات.. تراجع الحد الأدنى بكليات القمة 2 ٪ وارتفاع «النظرية» أمة تعبث بها الأمم خيانة الحليف الاستراتيجى الأمريكان مزقوا الشرق الأوسط لضمان هيمنة إسرائيل
ليس من العدل أن يجري تقييم جهد وفهم التلاميذ لمناهج دراسية تمثل حصاداً لاثني عشر عامًا في ثلاث ساعات فقط هي أقصى مدة لامتحان أي مادة دراسية، وقد يقع في أثناءها غش أو يصحبها تسريب أسئلة..
تختلف الكليات عن بعضها في ضمان حصول خريجيها على وظيفة جيدة.. وحاليا لم تعد كليات القمة من بين الكليات المتميزة. هندسة البترول هي أفضل درجة بكالوريوس، والتي تمنح صاحبها فرصة الحصول على أعلى راتب..
الأمر في حاجة لوقفة وتصحيح مسار وتغيير ثقافة تقليدية أوصلتنا لما نحن فيه من تخلف وضيق أفق فيما يخص خياراتنا التعليمية على وجه الخصوص..
عمر قاسم مثل كثير من الشباب المجتهد يسعى جاهداً أن يواجه حروب الحياة الطاحنة باجتهاده وسعيه المستمر، سواء بتعلم مهارات جديدة أو طرق أبواب العمل مهما كانت بسيطة..
حكم قضائي بضم العاملين فى الصناديق الخاصة لـ «الموازنة العامة» فرمان وزارى بوقف «تبطين الترع» نوّرت يا قطن النيل
أولياء الأمور الذين دفعوا دم قلبهم في تعليم أولادهم أرقي تعليم في مصر يتساءلون في حيرة.. لماذا قامت وزراة التعليم العالي ومكتب التنسيق بغلق أبواب كليات القمة أمام أولادهم..
إن ما سمي لسنوات طويلة بـ "كليات القمة" والتي مع احترامنا الكامل لها ولخريجيها إلا أن كليات عديدة تزاحمت معها وأصبحت تثير شهية طلبة الثانوية
وحسنًا ما فعلته «التربية والتعليم» بحجب نتائج طلاب تسربت لذويهم فى غفلة قبل إعلان النتيجة رسميا، وهو ما يعنى أن ظاهرة مرذولة كانت تسمح بتسريب نتائج آلاف الطلاب من الكنترول فى طريقها للزوال.
انخفاض المجاميع هذا العام أمر طبيعي نظرا لتفاوت القدرات العقلية والذهنية بين طالب وآخر فضلا على أن التأرجح في تحديد نظام امتحانات الثانوية العامة تسبب في تشتت العديد من الطلبة والطالبات