جهاد الحزن فهو من أعلى درجات الجهاد، جهادك في التقبل، جهادك في الحمد والشكر وأنت في شدة، حين يضيق صدرك ولا ينطق لسانك، حين تضيق بك الدنيا ولا يمكن لأحد مهما يكن أن يشعر بك وبما يعتصر قلبك من حزن وألم
والسبل جمع كلمة سبيل وهي الطرق المؤدية إليه سبحانه، والتي هي الأصل فيها الصراط المستقيم، وكلمة سبلنا جمع لكلمة السبيل إشارة إلى تعدد وتنوع الطرق الهادية إلى طريق الله تعالى فما أكثره..
الجهاد الحقيقي جهادك مع قلبك كي يبقى أبيض رغم كل السواد الذي يحيط بالبشرية من صراعات وحروب وجرائم ترتكب ليل نهار دون وازع من ضمير أو أخلاق حتى باتت الحياة البشرية سلسلة لا متناهية من المآسي..