عندما بدا لأمريكا أنه لا جدوى لإستمرار الحرب وقررت المشاركة فيما سمى وساطة للتوصل إلى هدنة تبنت موقف الحكومة الاسرائيلية المقاوم لهذه الهدنة.. وظلت تحمل حماس فشل المشاورات، رغم أن من يفعل ذلك هو نتنياهو
تباعدت مواقف إسرائيل وأمريكا بخصوص الهدنة لدرجة وصلت إلى حد نفى نتنياهو ما تردده واشنطن عن قرب التوصل إلى صفقة الهدنة وتبادل الأسرى والمحتجزين..
سارع الرئيس الامريكى بالاتصال تليفونيا بنظيره المصرى لكى يقترح إدخال المساعدات مؤقتا عبر معبر كرم أبو سالم لحين تشغيل معبر رفح طبقا لآلية متفق عليها تراعى طبيعته كمعبر مصرى فلسطينى كما تصر القاهرة..
أعلن وزراء في الحكومة الاسرائيلية أن الرد الاسرائيلى سيكون بالتوسع في الإستيطان وعزل الصفة الغربية عن القدس والإستيلاء على أموال السلطة ومنع قادة في السلطة الفلسطينية من السفر خارج الأراضى الفلسطينية
أعلن مصدر رفيع المستوى كما وصفته قناة القاهرة الإخبارية أن كل الخيارات مطروحة أمام مصر إذا لم تنهى القوات الاسرائيلية اقتحامها لرفح وتنسحب من معبر رفح، ليعود لنقل المساعدات الإغاثية لأهل غزة..
قال منتصر عمران، المحلل السياسي، أن القادة الإسرائيليين، وعلى رأسهم نتنياهو، لديهم إصرار على مخطط تهجير الفلسطينين إلى سيناء، حتى لا يبقى أمام أهل غزة خيار آخر.