خاطبت الجمهورية منذ خرجت للنور جميع فئات المجتمع مع انحياز واضح للبسطاء منهم، بما تقدمه صفحاتها المتنوعة وملاحقها المتخصصة، ورغم أنها صدرت في أجواء صحفية شديدة التنافسية سرعان ما أثبتت كفاءتها..
إن الصحافة التي نعرفها تغيرت بلا شك.. ولم تعد السلعة التي تقدمها للجمهور تصلح لزماننا هذا، فالعالم كله يمر بعملية إحلال كبرى بدأت بالفعل بالتحول إلى الصحافة الإلكترونية محل الورقية..
زمان كانت أدوات الصحافة بدائية سواء في الطباعة أو التوزيع، لكنها كانت صاحبة جلالة تحقق أرقامًا هائلة في التوزيع؛ فمثلاً صحيفة الجمهورية في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضى قفزت لرقم توزيع قارب المليون
صحافة زمان كانت أقل عدد؛ حيث كانت تصدر أربع صحف فقط عاصرتها في بداية عملى الصحفى محررًا بجريدة الجمهورية وتحديداً في عام 1976، أقوم بتغطية أخبار ونشاطات وزارة النقل والمواصلات..