تؤسرني الكلمة الطيبة التي لها مفعول السحر؛ فالإشادة تضاعف الطاقة وتحفز الآخرين لبذل جهدى أكبر للوصول إلى الرضا المنشود.. ومن ثم فلا تحبس الكلام الطيّب في قلبك.. إمدح من يستحق..
الكلمة التي تخرج من أفواهنا قد تكون بلسماً أو سهماً. الحكيم هو من يُدرك أن كثرة الكلام لا تخلو من الزلل، فيحفظ شفتيه، ويتحدث بحساب..
الكلمة الطيبة ترفع من معنويات الإنسان وتساعده على العمل والنجاح، وبالتالي على الإحساس بالرضا والسعادة، والكلمة الخبيثة تخفض من معنويات الإنسان وتجعله غير قادر على العمل والاجتهاد بالتالي على الإحساس بالفشل
يحتاج المرء للتفكير قبل الاندفاع في الرد على من يحاوره، فالكلمة كالسهم إذا خرجت لا تعود إلا بأحد أمرين؛ إما أن تنفتح لها القلوب أو تنغلق دونها وتنقطع السبل بصاحبها فينبذه الناس وينفضون عنه..
ظللت لعدة أيام أتأمل في مصطلح الكلمة، وأهميتها في حياة الإنسان، وتأثيرها في مصيره، بل انتقلت من الخاص إلى العام لأتأمل في أهمية الكلمة في حياة الشعوب والمجتمعات، وتحديد مصير الدول..
ينبغى أن يدرك الناس في المجتمعات العربية والإسلامية جلال اللغة العربية وجمالها، وعلو شأنها ومنزلتها، وكريم فضلها ورقّة طباع أهلها، فهي لغة القرآن الكريم، الذي تكفل الله بحفظه وبيانه
الكل صار إعلاميا على مواقع التواصل الاجتماعي، ونسينا أن الإعلامي الحق ينبغي له أن ينشر صورة مشرقة وصحيحة للدين الذي يعتنقه؛ صورة خالية من الانحرافات العقدية والعملية والأخلاقية، وأن يكون قدوة لغيره..