وأضاف قداسة البابا تواضروس أن هناك نحو ١٥ مليون قبطي مسيحي داخل مصر، بالإضافة إلى حوالي مليونين آخرين منتشرين في دول مختلفة حول العالم
ولما قربت نياحة القديس يوليانوس البابا الحادي عشر، ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأعلمه بمن سيكون بعده، وأعطاه علامة بقوله: غداً سيأتيك رجل ومعه عنقود عنب
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني قرر تأجيل السيمينار العاشر الذي كان يجري الترتيب لعقده الشهر المقبل، إلى وقت آخر، لمزيد من الدراسة
وألقى نيافة الأنبا أكسيوس كلمة بمناسبة بداية العام الدراسي، وفي الختام أخذت لنيافته صور تذكارية مع الشباب
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الأنبا توماس عرض على قداسة البابا
وبعد القداس قدمت فرق الكورال من أبناء وشباب الكنيسة من مختلف الأعمار مجموعة من الترانيم والتسابيح الكنسية، كما أُلقيت عدة كلمات من امناء الخدمة
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني شهد، حفل إطلاق برنامج جسور السلام الذي تطلقه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من خلال المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات
ومن المقرر أن يحضر الاجتماع الأسبوعي لقداسة البابا تواضروس الثاني، عدد من أساقفة المجمع المقدس بالقاهرة، وكهنة وشعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
تحدث رئيس الأساقفة في كلمته: نتأمل في الدعوة التي نلناها جميعًا، دعوة الوحدة والمحبة التي تجسدت في صلاة السيد المسيح من أجل شعبه لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا
سنة 547 للشهداء ( 831م )، تنيَّح البابا سيمون الثاني البطريرك الحادي والخمسون من بطاركة الكرازة المرقسية.
خلال اللقاء، عبّر السفير عن سعادته بالعمل في مصر، وأبدى إعجابه بزياراته المتكررة لكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، خاصة أثناء حضوره قداس عيد الميلاد
فيما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، السيدة يِسِت رومان، سفيرة جمهورية الدومينيكان لدى مصر.
من جانبه، قدم قداسة البابا لمحة عن الحضارات السبع التي تعاقبت على مصر، وسلط الضوء على تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ودورها في الانتشار حول العالم.
سنة 446 للشهداء (750م) في عهد البابا خائيل الأول، السادس والأربعين من بطاركة الكرسي المرقسي، وفي ولاية عبد الملك بن مروان الذي كان يضطهد المسيحيين