قادت الصحف الورقية الكفاح الوطني في فترة من الفترات، ضد المستعمر البريطاني، والملك وحاشيته الفاسدة، وبعد ثورة يوليو 1952، خاضت معارك ضروسا ضد الفساد أحيانا كثيرا، وضد التدخلات الأجنبية..
فى مثل هذا اليوم منذ عشر سنوات رحل الصحفى المعارض ومعلم الاجيال وعميد المراسلين العسكريين صلاح قبضايا الكاتب السياسى والمحلل العسكرى ورئيس تحرير اول جريدة معارضة فى التجربة الحزبية الحديثة
إنبرى الرجل الذي لا أعرف إسمه ولم أرغب حتى في معرفة إسمه ورفع صوته جهوريا وهو يعترض على عبارة محاكمة الحكومة وكأن بها خدش حياء للمذكورة، مطالبا بحذفها من المضبطة..
نحتفل اليوم مع أيام رمضان الكريم بيوم اليتيم ، وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم باليتيم
أتذكر أن الدكتور صلاح قبضايا كان يراجع بدقة ملفات تعدها نجوى يوسف كمحررة عسكرية وبعد سنوات من ذلك قال لى بالحرف الواحد: تستطيع أن تطمئن إلى ما تكتبه نجوى فهي صحفية واعية ولديها ثقافة عسكرية..