الدراما الرمضانية هذا العام ترضي كل الأذواق، بداية من جعفر العمدة الذي نختلف على شخصية بطله محمد رمضان لكننا نتفق على موهبته التي تتفجر عاماً بعد الآخر.. وإنتهاءً ب تحت الوصاية الذي فجر طاقات منى زكي.
إيدي كوهين، يقول أنه كاتب، أو محلل سياسي، وهو أبعد عن الإثنين، فكل ما يكتبه وما يقوله يصيبك بحالة من الغثيان. لم تسلم مصر من سلاطة لسانه وإدعاءاته وإفتراءاته..
الحقيقة أن للمذيع مسئولية مجتمعية، لا تقل عن المسئولية المجتمعية لرجال الأعمال، وهنا نسوق نموذجاً لمذيعة طالما حاول آلاف المذيعين والمذيعات الإقتداء بها، بل وضعها البعض قدوة وحاولوا تقليدها، لكنهم فشلوا..
بداية.. لا أنكر إنحيازي لهذا اللون الإعلامي، أستمتع بممارسته ومتابعته، وتجذبني مهارة الإختزال التي يقوم عليها دون الإخلال بالرسالة المستهدفة..
هي أحد أعمدة الإعلام المصري والعربي، هي تاريخ حافل بالإنجارات، هي من وقفت أمام باب مكتبها وأنا في نفس سنوات عمرك وأحمل نفس حلمك لأختلس نظرة إليها، هي من حلمت بالعمل تحت قيادتها..
أتألم عندما أقرأ هراءً يحمل إساءة لشعوب شقيقة، ثم يحسب كاتب الهراء على النظام بصفته لا بشخصه، حدثت قريباً مع دول شقيقة، فعلتها مذيعة، ثم فعلها صحفيون، فوضعوا النظام في أزمة، وها هي الأزمة تتجدد..