في أسبوع واحد استمعنا لسيدتين الأولي تجهر بالمعصية والأخري تفتي بغير علم، وكلاهما ذنب عظيم خاصة إنهن ممن يساهمون في صناعة الوعي، والمصيبة أن كلاهن يتحملن وزر من عمل بما قلن..
لا مخرج من دائرة الإهمال والفساد التي ندور فيها، إلا بإعادة بناء الوعي والضمير ليرفض من تلقاء نفسه أي سلوك منحرف مهما يكن هيناً، بدءاً من إلقاء القمامة في الشارع مروراً بالغش بكل صوره..
لاشك أن التعليم هو أحد أهم أدوات صناعة الوعي، ورافعة أي نهضة حقيقية وقاطرة أي اقتصاد، والسؤال: هل هناك حالة رضا في كافة الأوساط الاجتماعية عن أداء المدرسة، وخصوصاً فيما يخص الثانوية العامة..