كم ضحية صدقت يوسف ندا وقررت الانتقام من التعذيب ومن أعداء الإسلام فانجرفت للتكفير والعنف؟! كم من الدماء أريقت بسببه؟! كم أسرة تحطمت احلامها وتفسخت علاقاتها وتفككت أواصرها؟!
نحن تعنينا مصر كلها وخاصة ضعفائها منذ أولئك الذين صادر محمد علي أرضهم لنفسه ثم لأولاده من بعده، ثم لأعوان توفيق علي دخول الإحتلال البريطاني لمصر.
الجماعة الملعونة كتبت تاريخ مصر منفردة ولمدة نصف قرن فانتهزت مناخ التحولات الذي جري في مصر بالسبعينيات وتركت السلطة المجال لها لتشويه الستينيات فقررت رفع سقف امنياتها من التشويه إلي الانتقام..