من خلال المتابعة لاحوال المعارضة المدنيةَ أستطيع أن اتوقع أن أعضاءها لن يتفقوا على مرشح واحد أولا نظرا لان ثمة تباينات حقيقية بينهم..
أمس في المنصورة قالها الرئيس السيسي واضحة لدعاة الصلح مع الإخوان إن تلك الجماعة تعادى الشعب كله ولن تتوقف عن سعيها لإستعادة السيطرة على البلاد مرة أخرى بعد أن تم انقاذها من خطرها في يونيو ٢٠١٣..
الإخوان لم يقدروا على إخفاء عداوتهم البالغة للرئيس السيسي لذلك جاهروا بها علنا ومارسوا هذه العداوة بشكل صارخ وفج ووقح.. حتى الذين إدعوا منهم أنهم طلقوا السياسة لا يخفون عداوتهم للرئيس..
فى يناير ٢٠١١ كانت البلاد تعيش رغم الوضع الاقتصادى المستقر نسبيا حالة من القلق السياسى، لآن الرئيس مبارك وقتها كان قد تقدم به العمر وثارت شكوك حول قدرته على الترشح لفترة رئاسية جديدة..