تبين أن الكثير مما قيل وأذيع حول طائرة زامبيا سواء من قبل الإعلام الاخوانى أو إعلام زامبيا أو مواقع التواصل الاجتماعى افتقد الدقة ولم يكن صحيحا أو سليما، وهذا درس اعلامى ياليتنا نعيه وندرك مغزاه..
لو حدث وجمع إعلامنا معلومات دقيقة وصحيحة وسليمة من زامبيا وجنوب افريقيا ومصر لكان أفقد الإعلام الإخواني والمعادى لمصر فرصة المبادرة بإطلاق الاكاذيب الشائعات حول الطائرة
الإعلام الإخوانى المجرم والإعلام الحكومى وغيره ممن يدافع عن الحكومة، الاثنين إيد واحدة، نعم هناك تعاون وثيق بين الإعلام الإخوانى وإعلامنا حماه الله، إتفق الاثنين على تحطيم معنويات المواطن المصرى..
يلاحظ أولا أن هذه الدعوة لا يعرف صاحبها الأول أو أصحابها الأوائل الذين فكروا فيها وأطلقوها، وإن كان عرف فيما بعد من رحب بها بل وتبناها ويقوم الآن بالترويج لها..
منذ بداية المعركة مع إعلام الشر وصفناه بأنه في أغلب الأحيان نتصور إننا أمام بث مباشر من بعض عنابر الأمراض العقلية.. ومن عنابر الخطرين أيضا!