تحدث الشيخ محمد متولي الشعراوي في خواطره بسورة المائدة، عن أهل النار وحالهم حين يريدون الخروج منها، موضحا طريقة اليأس بعد الإطماع التي استخدمها السياق القرآني...
الانتظار مع الرب ليس عبئًا بل هو ثقة تُبنى في قلبك. تذكر أن الله يرى تعبك، ويُحضر الصبح الذي تبحث عنه. لا تنتظر بصبر فقط، بل انتظر برجاء واثق. فهو يأتِ بالوقت المناسب، حتى وإن بدت الليالي طويلة..
على جانبي الطريق، كانت هناك حركة دؤوبة للباعة الجائلين، يعرضون بضائعهم المتنوعة على المارة. كانت هذه الساحة مشهداً مألوفاً في حياة الناس، حيث يختلط فيها صخب البيع والشراء بروائح المأكولات الطازجة..
لا أعرف لماذا دوماً ننظر حولنا وتحت أرجلنا ونغفل أن ننظر نحو السماء، ونصرخ إلى الله كي يتدخل ويحمي قلوبنا ويحوط على نفوسنا ضد حيل العدو وشباك اليأس، التي تحاول أن تلتهم نفوسنا وتغرقنا في طي الدموع..
قصة نبي الله إلياس، بعث الله نبيه إلياس إلى بني إسرائيل، ليهديهم من ضلالهم الذي كانوا عليه، من حب المادة وعبادة الأصنام
أعظمُ السياسيين براعةً هو من يبني جسورَ الأمل فوقَ بحور اليأس، ومن يُحوِّلُ ظلماتِ النفوس إلى مشاعلَ تُضيءُ الطرقاتِ للنهوض من الكبوات، ومَن ينسجُ من خيوط اليأس الواهية أطواقًا للنجاة.