الشتاء يُسَكن السماء بغيمات رمادية، كأنها تستفز قلوبنا لتتذكر ما رحل عن حياتنا. كلما مرّ عليك هذا المشهد الرمادي، تذكرت تلك اللحظات التي كنتم تنظران فيها إلى السماء وتتحدثان عن المستقبل..
النوستالجيا هي رحلة للهروب من الحاضر إلى البدايات، مكان كل حاجة فيه كانت بسيطة ومفهومة، واللي كان يطفي النور بس علشان ينام مش علشان يداري فشل أو إحباط..
تتعرض ذاكرتنا للشتاء، فتتجدد الحكايات وتستيقظ الذكريات الخالدة التي تحمل في طياتها جمال اللحظات الماضية. فالبرودة والهدوء الذي يعم المكان يشجع القلم على الخروج من سباته والبوح بما يخفي..
دوما لدينا حنينا للماضى.. ونعبر عن هذا الحنين بقولنا الشهير الزمن الجميل والرغبة فى استعادته سواء بأسعاره ا