تعرضنا كثيرًا لموضوع الشللية والواسطة في الوسط الفني والإعلامي، وقلنا أنه آفة هذا الوسط وخطيئته الكبرى، التي أفسدت كل شيء فيه وقضت على اليابس والماء وتركته يعاني من أمراض مزمنة ومشاكل لا حصر لها..
أخذت تبكي بحرقة وترتجف وحاولت مساعدتها أن تهدأ فجئتها بكوب ماء، واجلستها وطبطبت عليها، بحنان لانها بحق من انقى القوب التى يمكن للملاك أن يغار منها..
الكارثة الأكبر أننا لانزال نتعاطى مع ذات المعطيات وننتظر نتاجا مختلفا دون النظر الي البديهيات المتعارف عليها فالمقدمات هي التحكم الرئيسى في النهايات..
هناك من يحيد عن هذه الضوابط، ويجعل من الوظيفة العامة مغنمًا له ولذويه، وقد يستغل حسن نية زملائه، والذين لا يكتشفون خداعه إلا حيث لا ينفع الندم، ونكشف نموذجًا عمليًا لهذه الجرائم ليقدم لغيره النصح