معرفة الله سبحانه أسمى ما في الوجود وأجل الغايات وهي منية العارفين ومطلب عباد الله المحبين الصادقين فهي الباب الموصل إلى محبته عز وجل، وهي التي تقيم في حضرة الوصل به سبحانه وقربه ومعايشة أنسه..
أهل محبة الله تعالى قلوبهم متعلقة بمحبوبهم عز وجل لا تميل لغيره ولا تحن إلى سواه. أحوالهم تختلف عن أحوال العباد. أجسادهم في الأرض وأرواحهم محلقة حول العرش هائمين في المحبوب..
عبر أحد المحبين عن الحب فقال: كمونه في الحشا ككمون النار في الحجر.. إن قدحته أورى وإن تركته توارى.. إن حال المحبين مع محبوبهم كحال فتية الكهف لم يدروا في كهفهم كم لبثوا..
في إطار الاحتفالات بعيد الحب الذر تحتفل به جموع الأحبه في كل مكان بالعالم حيث يخرج العشرات للتعبير سعادتهم في هذا اليوم بشراء الهدايا