إقبال على شراء هدايا الفلانتين بالإسماعيلية |صور
رصدت عدسة "فيتو"إقدام لعشرات من الشباب على شراء هدايا عيد الحب في محافظة الإسماعيلية، والذى تحتفل به جموع المحبين في شتى أنحاء العالم.
وشهدت محال بيع الهدايا والألعاب في الإسماعيلية إقبالا ملحوظا من المحبين الذين حضروا لشراء الهدايا والتي تنوعت بين لعب الأطفال من العرائس والدباديب بالإضافة إلى بوكيهات الورد، والعطور، والشيكولاتة.
الكورونا وعيد الحب
ومن جانبه أكد أحمد بدوي، صاحب أحد محلات الهدايا الكبرى بالإسماعيلية، إن الإقبال هذا العام على شراء هدايا عيد الحب، مرتفع عن العام الماضي وبخاصة مع انخفاض أعداد المصابين بالكورونا، ومع خفض الإجراءات التي اتخذتها الدولة العام الماضي لمنع التجمعات، حيث أثرت تلك القرارات على شراء الهدايا.
صناعة الهدايا
وأشار إلى إن هدايا عيد الحب تتنوع بين الورود، والعرائس، والشيكولاتة ولكل شخص ذوقه الخاص في اختيار هديته فالبعض يرغب في صندوق للهدايا، والآخر يفكر في تقديم الورد فقط سواء كان هذا الورد طبيعيا أو صناعيا، بينما يفضل البعض الآخر أن تكون هديته مميزة ولها طابع خاص وتشمل أكثر من هدية كل حسب ذوقه.
أسعار الهدايا
و أشار إلى إن أسعار الهدايا تبدأ من ١٠٠ وحتى ١٠٠٠ جنيه، وتحدد سعر الهدية حسب حجمها وجودتها ونوعها، فالهدايا متنوعة وكل شخص يشترى الهدية التي تتناسب مع وضعه الاقتصادي.
ولفت إلى إن محله ابتكر هذا العام طريقة جديدة للاحتفال بعيد الحب حيث صمم بوكيه للورد يصل طوله إلى مترين يوضع به ورد صناعي يخرج عطور، مع إمكانية إضافة الورود الصناعية او الطبيعية حسب الرغبة، كما يمكن إضافة الشيكولاتة للورد.
واختتم حديثه بأن صناعة الهدايا فن خاص يتطلب عددا من المهارات مثل دراسة السوق واحتياجات المواطنين، بالإضافة إلى اختيار المواد الجيدة والتي تطيل عمر الهدية، واختيار التصميم العصرى والمناسب للمحاسبة نفسها ويتوافق مع شخصية المهدى له الهدية.
يحتفل العالم اليوم بعيد الحب أو ما يعرف بالفلانتين، وهو من أهم المناسبات الرومانسية التى ينتظرها العشاق، لتبادل الهدايا والكلمات الرقيقة، ويعتقد معظم الأشخاص أن الأزواج خارج هذا الاحتفال على الرغم من أن هذا الاحتفال بالأخص لهم فيه النصيب الأكبر.