أعظمُ السياسيين براعةً هو من يبني جسورَ الأمل فوقَ بحور اليأس، ومن يُحوِّلُ ظلماتِ النفوس إلى مشاعلَ تُضيءُ الطرقاتِ للنهوض من الكبوات، ومَن ينسجُ من خيوط اليأس الواهية أطواقًا للنجاة.
اعمالكم الانسانية النبيلة تجدد الأمل وتعيد الحياة إلي الالاف من أطفال مصر والعرب بل وكل العالم ممن يأتون باحثين عن سبيل لإنهاء أوجاع والالام أطفالهم..
الكلمات التي توجها للآخرين ربما لا تأخذ منك ثوانِ معدودة حتى تتلها على آذان من يسمعك، أما آثرها فقد يدوم لأيام، وربما لعمرِ كامل نتيجة وقعها على القلب وليس الأذن..