رئيس التحرير
عصام كامل

دكتور مجدي يعقوب.. تقبل اعتذارنا!

ليس لجموع الشعب المصري ولا إعلامييه أي ذنب فيما جري من بعض الهواة علي إحدي القنوات.. لكن كنتم -سيادة الدكتور المحترم- وكنا في غني عما جري.. كنتم في استغراقكم الدائم في أعمالكم الإنسانية النبيلة التي تجدد الأمل وتعيد الحياة إلي الآلاف من أطفال مصر والعرب بل وكل العالم ممن يأتون باحثين عن سبيل لإنهاء أوجاع وآلام أطفالهم فيجدون اليد الحنون قبل المشرط الفعال المنجز الناجز وبعدها ينطلق أحباب الله إلي حياتهم من جديد وابتساماتهم البريئة علي شفاههم فلا عرفوا بما جري ولا أدركوا ما كان ينتظرهم من مصير!

 

هذه اليد الطيبة لا تستحق إلا التضامن معها.. مرة بالدعاء.. ومرة بالدعم المادي والمعنوي.. ومرة بالشد عليها شاكرين ممتنين! 

 

لستم في حاجة إلي شوشرة أو تشويش أو إشغال عن مهامكم المقدسة التي تجرب بدعم السماء.. ولكن ربما كانت سيرتكم الطيبة وانجازاتكم في طب القلوب علي كوكب الارض الدافع ليبدأ البعض مشواره الإعلامي استنادا علي أكبر أسماء العطاء في بلادنا وعلي حساب هذا الرصيد الإنساني والطبي الذي لا حدود لهما..

 

 

ابن مصر والعرب.. الأستاذ الدكتور.. السير.. أمير القلوب.. غضبة مصر.. شعبيا ورسميا تجدد المجدد عن المحبة وتؤكد المؤكد عن القيمة والمقام.. فتقبل اعتذار الجميع.. وكل التقدير والتحية والاحترام. 

واحد ومعاه ناس كتير من شعبنا العظيم.

الجريدة الرسمية