مازلنا نعاني وجود من يسعى لتغييب دور الوعي بما يجري ويحاول خلط الدين بالسياسة لتحقيق أهداف تضر بالدولة؛ وهو ما يتطلب تكاتف كل مؤسسات الدولة لمواجهة تلك الجماعات..
ثمة استعدادًا جماهيريًّا حقيقيًّا لاسيما لدى الشباب للإنصات لكل معلومة صادقة، والإصغاء لكل رأى مقنع وكل حجة داحضة، وفى ذلك فائدة كبرى للدولة، وتفويت الفرصة على أعدائها والمتربصين بها..
تماسك الجبهة الداخلية مرهون دائمًا بوعي كل فرد بما عليه، ولن يتأتى ذلك إلا عبر إلمام كل واحد بقضايا أمته وشأنها العام وشواغلها وهمومها حتى يتكون في الأخير إدراك جمعي كامل بخطورة ما يجرى حولنا..