إن ما نعانيه اليوم هو من نتاج رواسب حقبة طويلة فجرتها أحداث الوجه الأخلاقي المظلم لبعض الناس! بالتأكيد هي إنعكاس لغياب دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والثقافية والدينية..
نحتاج أن نعرف لماذا تطلب أم من هيئة محكمة الجنايات التنازل عن الدعوى المدنية، في قضية قتل عمد، إذ أحرق الأخ أخته، وأحرق شقة عرسها المجهزة، بسبب أن الأب كتب لأخته الشقة دون علم المتهم..
نحن فى حاجة لاستنفار المجتمع ضد فساد الأخلاق ودق أجراس الخطر ومراجعة حقيقة إيماننا وتديننا الذى صار شكليا لا روح فيه ولا أثر ولا إخلاص وفعالية..