كم تمنيت لو كان عندنا أكثر من نموذج مثل بيل جيتس؛ ولو أن لكورونا لسانا يتكلم لاشتكت من شح البشر وتقتيرهم في العطاء.. يستوى في ذلك أغنياء الأفراد وأغنياء الدول.. وكان حرياً بالبشرية أن..
حين يرى الطفل العطاء سلوكًا يوميا يبذله من حوله فى رضا وإيمان ينشأ سخيًّا مستعدًا للجود والبذل دون انتظار مقابل من أحد، كما أن أبواب العطاء كثيرة والكل مدعو للمشاركة فيها، كل حسب طاقته..
الاهتمام بمن حولنا سلوك إنساني يرقى بمشاعرنا، ويفتح لنا أبواب السعادة؛ فالإحساس بالآخرين يصنع جسوراً للتواصل معهم، ويجعل لحياتنا قيمة ومعنى وهدفاً أسمى.. بينما تجاهلهم أو إهمالهم ظلم..