أبواب العطاء كثيرة.. شارك!
أبواب العطاء كثيرة
والكل مدعو للمشاركة فيها كلٌ حسب طاقته وقدرته، وكلنا قادرون على العطاء فإن لم يكن
بالمال فبالعلم أو العمل أو تعليم الناس وتدريبهم أو التطوع بجزء من الوقت لتعليم الأميين
ومساعدة المحتاجين وقضاء مصالحهم.. الكلمة الطيبة عطاء والسماحة والعفو والتجاوز عن
الإساءة والتسامح ألوان من العطاء يمكن لكل إنسان أن يمارسها إذا صفت نفسه وآمن بأنه
إنما يحسن بها إلى نفسه قبل أن يحسن إلى غيره فيقول تعالى:"وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنفُسِكُمْ
ۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ
يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ".
موعد العطاء
أما موعد العطاء الذي لا ينبغي لأحد أن يتخلف عنه فهو وقت الشدائد والأزمات حين يسود الشح وتستشري الأنانية ويؤثر الخلق مصالحهم الشخصية أفراداً ودولا.. إلا أهل العطاء الذين اختصهم الله بتلك الفضيلة فهم يضربون موعداً مع الإيثار فلا تجد في مجتمعاتهم تلك الصور السلبية المفجعة من احتكار السلع والغش والطمع والغلاء والتسابق وأخذ الفرد أكثر من حقه.. وهؤلاء قد يكونون في حاجة لما في أيديهم لكنهم مجبولون على العطاء، يتنازلون عن إشباع تلك الحاجة إغناءً للآخرين ولعل أبلغ وصف لهم ما جاء في كتاب الله العزيز "وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ".. وتلك أعلى مراتب العطاء لأنهم يحسون بالآخرين ويشعرون بحاجتهم.. وبمثل هؤلاء تهون المصائب وتمر المحن.
مثل هذا الإيثار نفتقده اليوم في عالمنا رغم غناه وتنوع موارده ورغد معيشته.. العطاء هنا صورة من صور الانتماء للوطن وحبه وشعور كل فرد بالآخر وتحمل المسئولية تطوعاً ورغباً.. فمسئولية العطاء مشتركة بين الجميع فإذا لم نتعاضد وقت الأزمات انهارت المجتمعات وتلاشت أواصر الود بين أفرادها.
أهل العطاء
أهل العطاء وقت الشدائد يتسابقون للبذل، ويسارعون في الخيرات وليس أشد على البشرية من الأوبئة والجائحات وليس أفجع من فقد الأحبة جراء إصابتهم بفيروس كورونا وهنا يكون الإيثار أعلى مراتب العطاء.. وعلى الدول الغنية أن تسارع بإمداد الدول الفقيرة بلقاحات كوفيد 19 إنقاذا للبشرية من وباء فتاك ينهش شعوب الدول الفقيرة بلا هوادة.
وليتنا نجعل من يومنا نصيباً للعطاء وليتصدق كل منا ولو بجنيه واحد ونعوِّد أبناءنا أن يكونوا كرماء ونعطيهم من أنفسنا قدوة في عمل الخيرات فنصحبهم لزيارة اليتامى والمحتاجين ونزرع البسمة والفرحة على وجوههم وننشر الطاقة الإيجابية أينما حللنا ونبذل لأوطاننا بلا حدود.. بهذا يتحقق الفلاح والنجاح والسعادة ويزداد الحب وتنتعش الحياة.
موعد العطاء
أما موعد العطاء الذي لا ينبغي لأحد أن يتخلف عنه فهو وقت الشدائد والأزمات حين يسود الشح وتستشري الأنانية ويؤثر الخلق مصالحهم الشخصية أفراداً ودولا.. إلا أهل العطاء الذين اختصهم الله بتلك الفضيلة فهم يضربون موعداً مع الإيثار فلا تجد في مجتمعاتهم تلك الصور السلبية المفجعة من احتكار السلع والغش والطمع والغلاء والتسابق وأخذ الفرد أكثر من حقه.. وهؤلاء قد يكونون في حاجة لما في أيديهم لكنهم مجبولون على العطاء، يتنازلون عن إشباع تلك الحاجة إغناءً للآخرين ولعل أبلغ وصف لهم ما جاء في كتاب الله العزيز "وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ".. وتلك أعلى مراتب العطاء لأنهم يحسون بالآخرين ويشعرون بحاجتهم.. وبمثل هؤلاء تهون المصائب وتمر المحن.
مثل هذا الإيثار نفتقده اليوم في عالمنا رغم غناه وتنوع موارده ورغد معيشته.. العطاء هنا صورة من صور الانتماء للوطن وحبه وشعور كل فرد بالآخر وتحمل المسئولية تطوعاً ورغباً.. فمسئولية العطاء مشتركة بين الجميع فإذا لم نتعاضد وقت الأزمات انهارت المجتمعات وتلاشت أواصر الود بين أفرادها.
أهل العطاء
أهل العطاء وقت الشدائد يتسابقون للبذل، ويسارعون في الخيرات وليس أشد على البشرية من الأوبئة والجائحات وليس أفجع من فقد الأحبة جراء إصابتهم بفيروس كورونا وهنا يكون الإيثار أعلى مراتب العطاء.. وعلى الدول الغنية أن تسارع بإمداد الدول الفقيرة بلقاحات كوفيد 19 إنقاذا للبشرية من وباء فتاك ينهش شعوب الدول الفقيرة بلا هوادة.
وليتنا نجعل من يومنا نصيباً للعطاء وليتصدق كل منا ولو بجنيه واحد ونعوِّد أبناءنا أن يكونوا كرماء ونعطيهم من أنفسنا قدوة في عمل الخيرات فنصحبهم لزيارة اليتامى والمحتاجين ونزرع البسمة والفرحة على وجوههم وننشر الطاقة الإيجابية أينما حللنا ونبذل لأوطاننا بلا حدود.. بهذا يتحقق الفلاح والنجاح والسعادة ويزداد الحب وتنتعش الحياة.