وكان في بابل تنين عظيم وكان أهلها يعبدونه. فقال الملك لدانيال: أتقول عن هذا أيضًا إنه نحاس؟ ها إنه حيُ يأكل ويشرب ولا تستطيع أن تقول إنه ليس إلهًا حيًا. فاسجد له..
القصة لسة فيها أهم فصل هيسطره المسيح في التاريخ، وهو أنه هينزل يحل قيود أبينا آدم وكل أرواح الصديقين والأبرار المحبوسة في الجحيم وكانت منتظرة لحظة الخلاص..
كان لابد أن يقوم السيد المسيح لأن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين.. وتعبر عن ذلك الكنيسة في القداس الالهى في صلاة القسمة وإنفصلت نفسه من جسده.. إذ لاهوته لم ينفصل قط لا من نفسه ولا من جسده .
قبل ما تخاف من الدنيا، صدق أن إلهك حي وجنبك، قبل ما تشيل هم بكرا، افتكر أنك أنت وبكرا في إيده، قبل ما تسيب روحك للخوف، سيب روحك في إيده وهو هيسيب سلامه في حياتك..
المسيح قام.. هذا ما ترتل به جنود السماء وما ينادى به الوعاظ وما يكرز به الخدام، وما يؤمن به الشعوب على مر العصور وما رنم به الملاك يوم القيامة المجيد ليعلن للمريمات عن فرح السمائيين بقيامته
وبعد 2000 سنة وشوية، مازال بيخرج من قبر السيد المسيح في يوم السبت ده نور عظيم يعلن للعالم كله عن قيامته من بين الأموات وأنه حرر أرواح الصديقين من الجحيم. النور اللي بيشوفه العالم كل..