زمان كان الدخل قليلا لكن البركة كانت كثيرة، لم يكن هناك فقير ينام دون عشاء فالتكافل الاجتماعي وصلة الأرحام كانت في أبهى صورها، لكن الناس تغافلت عنها وأهملتها شيئاً فشيئا حتى صارت تراثا نبكى على ضياعه..
إحتفظ شعب فنلندا بلقب أسعد شعوب العالم للسنة السابعة على التوالي، ومن بعده الدنمارك ثم ايسلندا ثم السويد، وعربيا جاء الشعب الكويتي الشقيق أسعدنا جميعا، أما مصر ولبنان وأفغانستان ففى مؤخرة التقرير..
يُذكر أن تقرير السعادة العالمية ينشر منذ عام 2012، ويأخذ الباحثون في الاعتبار عند إعداده مؤشرات مثل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ومستوى الدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر المتوقع
تعتبر الدول الإسكندنافية من أكثر شعوب العالم سعادة لعدة أسباب أبرزها جودة المؤسسات الحكومة ودورها الأمر الذي ينعكس بالضرورة على المواطنين في تلك الدول.